![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الأزهرى»: انتقلت و«البلتاجى» من مدينة نصر لــ «ترسا» قبل ضبطنا بساعات حاولت الهرب من الشرطة والجيش.. واختبأت فى المنزل وليس لى علاقة بصاحبه ![]() حصلت «الوطن» على تفاصيل التحقيقات التى خضع لها خالد الأزهرى، وزير القوى العاملة السابق، بتهمة التستر ومعاونة القياديين الإخوانيين محمد البلتاجى وجمال العشرى على الهرب؛ حيث قال فى التحقيقات التى جرت معه بمعرفة مارك ناجى، مدير نيابة مركز الجيزة، إنه عقب فض اعتصام «رابعة» وميدان النهضة شعر بالخوف، وذلك أيضاً بعد قرار القوات المسلحة مطاردة جميع قيادات الإخوان. وأضاف أنه عقب فض الاعتصام اتصل بعدد من قيادات الإخوان وانتقل إلى مدينة نصر وتقابل مع «البلتاجى» وأقام معه داخل شقة بمنطقة مدينة نصر واستمرت الإقامة هناك حوالى أسبوع. وتابع، فى التحقيقات التى أشرف عليها المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، أنه اتصل بعد ذلك بجمال العشرى وأخبره بالتخوف هو و«البلتاجى» بعد مطاردة رجال الشرطة والقوات المسلحة لهما وانتشار أخبار عن تحديد مكان «البلتاجى» وعصام العريان على القنوات الفضائية والمواقع الإخبارية، فعرض عليه «العشرى» أن يأتى مع «البلتاجى» له فى قرية ترسا. وأضاف: «والله أنا عرضت على البلتاجى الفكرة وهو وافق، ويوم الأربعاء اللى فات وقبل ما نتمسك بيوم وحوالى الساعة 12٫30 ظهراً استقللت سيارة ملاكى وبصحبتى محمد البلتاجى، وكان البلتاجى هو المسئول عن عملية الهروب من مدينة نصر إلى قرية ترسا». ويستكمل «الأزهرى» أقواله فى التحقيقات التى باشرها عمرو أباظة، رئيس نيابة مركز الجيزة، ومارك ناجى، مدير النيابة، أنه وصل إلى المنزل الذى تم إلقاء القبض عليه فيه هو و«البلتاجى» و«العشرى» حوالى الساعة 6 مساء، و«كان منزلا تحت الإنشاء فى منطقة زراعية بترسا» وأنه عقب دخوله المنزل وجد «العشرى» فى انتظارهما و«المنزل ما كانش فيه أى حاجة غير حصيرة بلاستيك ودار حديث بيننا عن الأوضاع فى البلاد وعن مطاردة الشرطة والقوات المسلحة لقيادات جماعة الإخوان». وتابع «الأزهرى» فى أقواله، أنهم استغرقوا فى النوم بعد صلاة الفجر، وبعد كده فوجئوا بضباط المباحث يلقون القبض عليهم أثناء نومهم على حصيرة بالمنزل. وأوضح «الأزهرى» فى التحقيقات أنه ليس متهما على ذمة قضايا فى أحداث العنف التى شهدتها البلاد أثناء أحداث 30 يونيو الماضى وأنه لا يزال وزير القوى العاملة وأن ما حدث انقلاب عسكرى من قبل قوات الجيش وأنه من مؤيدى الشرعية ورفض الانقلاب وأن الرئيس المعزول محمد مرسى هو رئيس الجمهورية. وأكد «الأزهرى» لمحقق النيابة أنه حاول الهرب من القوات المسلحة والشرطة وذهب مع «البلتاجى» و«العشرى» فأُلقى القبض عليه، نافياً جميع الاتهامات الموجهة إليه وقال إن جمال العشرى هو الذى اتفق مع صاحب المنزل على الإقامة فيه وليس له أى صلة من بعيد أو من قريب بصاحب المنزل وإنه حاول الهرب فقط من الجيش والشرطة. وواجهت النيابة «الأزهرى» بتحريات الأمن العام وإدارة البحث الجنائى التى جرت بمعرفة اللواء محمود فاروق، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء مجدى عبدالعال، مدير المباحث الجنائية، وأن المتهم هو الذى ساعد وتستر على «البلتاجى» و«العشرى» وعاونهما على الهرب وأيضا اتفق مع صاحب المنزل على إقامة «البلتاجى» و«العشرى» بالمنزل، فأنكر «الأزهرى» تلك الاتهامات وقال «إن العشرى هو الذى اتفق مع صاحب المنزل على إقامتنا هناك وليس لى علاقة به»، وإنه حاول الهرب من القوات المسلحة فأُلقى القبض عليه. وكشفت التحريات والتحقيقات عن أن نيابة مركز أبوالنمرس ورد إليها تقرير من المباحث بالجيزة عن أن المنزل الذى تمت مداهمته يختفى به قيادات من جماعة الإخوان وبه كمية من الأسلحة النارية بحوزتهم، وأضافت التحقيقات والتحريات التى جرت بمعرفة اللواء كمال الدالى، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، أن ضباط المباحث استخدموا عنصر المفاجأة للقبض على المتهمين وعثر على كاميرا كشفت التحريات عن أن البلتاجى قام بالتسجيل من خلالها لقناة الجزيرة. المصدر الوطن |
![]() |
|