![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التحقيقات المبدئية فى الحادث: الاختناق وراء الوفاة ولا إصابات بالرصاص الناجون ينفون محاولة الهرب الجماعى.. والنيابة تستدعى قيادات مصلحة السجون خلال ساعات كشفت تحقيقات النيابة الأولية، فى أحداث سجن «أبوزعبل»، التى سقط فيها 36 من مؤيدى الرئيس المعزول، مساء أمس الأول، أن الاختناق بالغاز داخل إحدى سيارات الترحيلات، هو سبب الوفاة، فيما نفى الناجون محاولة الهرب الجماعى أثناء ترحيلهم. وكان النائب العام المستشار هشام بركات، أمر أمس بنقل التحقيقات فى الحادث، إلى المكتب الفنى للنائب العام، نظراً لأهمية القضية القصوى. وتقرر ندب المستشار محمد عبدالصادق لتولى التحقيقات فيها، واستكمال التحقيقات التى بدأتها نيابة الخانكة برئاسة المستشار محمد عزوز، وكيل أول نيابة الخانكة. واستمعت النيابة أمس، إلى أقوال المساجين الثمانية الناجين من الحادث، ولأقوال ضباط وأفراد القوى التابعة لقسم مصر الجديدة، التى كانت مسئولة عن نقل المأمورية وتأمينها، كما استمعت إلى أقوال العقيد عمرو فاروق، نائب مأمور قسم مصر الجديدة، وأقوال الملازم أول محمد يحيى، الضابط الذى اختطفه المساجين، وكان السبب فى تفجير الأحداث، كما أمرت النيابة بتشريح الجثث، وطلبت تحريات مصلحة السجون والأمن العام حول الواقعة. وكشفت التقارير المبدئية للطب الشرعى، عقب تشريح جثث الضحايا، أن سبب الوفاة هو الاختناق بالغاز، وليس التصفية بالرصاص، كما ادعت بعض وسائل الإعلام. وأشارت إلى أن سيارة الترحيلات، التى كانت تقل المساجين المرحلين، متوسطة الحجم، ولم تكن تتسع لـ45 سجيناً، الذين ضاقوا ذرعاً بالانتظار 6 ساعات، حتى يتم تفريغ السيارة التى كانوا يستقلونها، والتى كانت تسبقها سيارات ترحيلات أخرى تحمل نحو 600 سجين، مما دفعهم إلى احتجاز أحد الضباط، وسادت حالة من الهرج والمرج، لجأ خلالها الضباط إلى استخدام قنابل الغاز، حتى تمت السيطرة على الموقف. كما استمعت النيابة إلى أقوال الضابط المصاب، الذى أكد أن القوات اضطرت إلى استخدام الغاز للسيطرة على الموقف عقب احتجازه من جانب المساجين، فيما أكد المساجين الناجون أنه لم تحدث أى مواجهات مسلحة، داخل أسوار السجن، ونفوا محاولة الهروب الجماعى، وأكدوا أن زملاءهم أصيبوا بالاختناق نتيجة الانتظار ساعات طويلة، خلال عملية الترحيل من القاهرة لسجن أبوزعبل. وأكد مصدر قضائى مطلع أنه من المنتظر أن تُصدر النيابة خلال ساعات، قرارات باستدعاء عدد كبير من قيادات مصلحة السجون، خصوصاً فيما أثير من أوجه القصور فى عمليات نقل وترحيل المساجين، لأن الظروف الحالية تتطلب إمكانيات كبيرة نتيجة تزايد الأعداد والمأموريات. كان 36 مسجوناً من أنصار الرئيس المعزول، الذين تم القبض عليهم فى اشتباكات رمسيس، لقوا مصرعهم، مساء أمس الأول، اختناقاً داخل سيارة ترحيلات سجن أبوزعبل، كما أصيب عدد كبير من الضباط، فى مواجهات بين المساجين وقوات الأمن داخل أسوار السجن أثناء تسليمهم لإدارة السجن. الوطن |
|