![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأطفال.. «قربان» الإخوان من أجل «كرسى» ![]() لا يتوقف تنظيم الإخوان عن «خرق» القانون، من أجل تحقيق أهدافه ولو كان الأمر على حساب الأطفال، ممن لم تتجاوز أعمارهم أصابع اليد أو اليدين، لتقديم صورة للعالم الغربى أن الجميع فى مصر مع التنظيم، على الرغم من أن الزج بالأطفال فى بؤر الاشتباك ووسط ساحات العنف ضد مبادئ حقوق الإنسان، وأمر يرفضه العالم ويستهجنه الجميع، لما فيه من خطر على حياتهم. واستنكر الكثير من الحقوقيين استخدام «الإخوان» للأطفال والزج بهم فى معترك الخلافات السياسية ونقلهم إلى اعتصام إشارة رابعة العدوية وميدان النهضة، وهم يحملون أكفانهم، دون أن يدرك أى طفل منهم معنى فعلته، ولا الكلمات التى كتبوها على أجسادهم بأن كلاً منهم «مشروع شهيد»، فى مشهد لا يمكن وصفه إلا بأنه اغتيال واضح وصريح لمعنى الطفولة. واستفز هذا المشهد مشاعر الجميع، وقدم الائتلاف المصرى لحقوق الطفل بلاغاً للنائب العام ضد كل من محمد بديع، مرشد الإخوان، وصفوت حجازى، الداعية التكفيرى، ومحمد البلتاجى، القيادى بالتنظيم، وعاصم عبدالماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، مطالباً بالتحقيق فى استغلال الإخوان للأطفال سياسياً، بما يخالف مبادئ حقوق الإنسان والقانون المصرى الذى يجرم استخدام الأطفال فى مثل تلك النزاعات. واتهم البلاغ جمعية تسمى «عبير الإسلام»، فى شارع الطيران بالقرب من اعتصام الإخوان، وهى ذات مرجعية دينية، بالزج بالأطفال فى أحداث «رابعة»، وطالب وزارة الشئون الاجتماعية بالتقصى والتحقيق فى الوقعة. من جانبها، أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) عن قلقها العميق إزاء ما تناولته التقارير بشأن الزج بالأطفال فى مظاهرات العنف فى مصر، ما يعرضهم لتأثيرات سلبية مدمرة على المدى الطويل. الوطن |
|