الداخلية نقلت اعضاء "التوحيد الجهاد" الى جهة غير معلومة

فى الوقت الذى لا تزال فيه أزمة الجنود السبعة المختطفين فى سيناء تبحث عن حل، كشفت جريدة «التحرير» فى تقرير لها انها علمت من مصادر قضائية أن وزارة الداخلية قامت بنقل المتهمين، أعضاء خلية «التوحيد والجهاد»، إلى جهة غير معلومة، ورفضت إدارة السجون إخبار النيابة العامة بمكان المتهمين، وأن التحقيقات التى تجريها النيابة أكدت أن حمادة أبو شيتة، المتهم المحكوم عليه بالإعدام بسجن طرة، لم يتم تعذيبه كما يدعى البعض، وأنه أضرب عن الطعام بداية الأسبوع الماضى فى أثناء وجوده بسجن استقبال طرة، حيث انتقلت النيابة الى السجن واستمعت إلى أقواله فى البلاغ المقدم من شقيقه هانى، وأكد خلالها أن سبب إضرابه عن الطعام اعتراضه على الأحكام الصادرة ضده واعتبرها «ظالمة»، واتهم شيتة فى التحقيقات ضابطا بالسجن بالاعتداء عليه بالضرب بعصى خشبية، وقال إن الإصابات الموجودة بجسده عبارة عن كدمة كبيرة بامتداد كتفه وظهره نتيجة ضربه بعصا خشبية، فقررت النيابة عرضه على «الطب الشرعى» الذى يقوم حاليا بإعداد التقرير اللازم عن حالته.
الموجز