![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سياسيون: "مرسى" سطحى.. ونرفض "ترقيع" الحكومة ![]() سيد عبد العال: رئيس الدولة لا يمتلك الرؤية للخروج من المأزق الحالي للبلاد شيحة: لا نقبل بعمليات "ترقيع" للحكومة الحالية رئيس الحزب الناصري: لن نشارك في التعديلات الوزارية الحالية لرفضنا الحكومة الحالية بأكملها محمد سامي: ما يطرحه مرسي مجرد مسكنات مرفوضة عمرو حمزاوي: الرئيس مرسي اعتاد تقديم بعض المسكنات للشعب دون النظر لمشاكله الحياتية أعلن الدكتور محمد مرسي، رئيس جمهورية مصر العريية، خلال حواره مع قناة الجزيرة، أنه سيتم الإعلان عن تعديل وزاري وحركة محافظين جدد في الأيام القليلة المقبلة في محاولة للخروج من الأزمة الحالية والانتقال بالدولة لمرحلة أقل ضررا وأكثر أمنا، واعتبر سياسيون أن تلك الخطوة جاءت متأخرة كثيرا ولن تجدي نفعا. وبداية قال سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع الديمقراطي، إن ما ذكره الرئيس مؤخرا على موقع التواصل الاجتماعي وأكده في حواره لقناة الجزيرة من تعديل وزاري ربما يصل لـ8 حقائب وزارية غير كافي على الإطلاق للخروج من الأزمة الحالية. وأكد على أنه يجب أن يتم تغيير الحكومة بشكل كامل ليأتي رئيسا لها لا ينتمي لجماعة الاخوان المسلمين ويمتلك رؤية سياسية واقتصادية تمكننا من الخروج من الأزمة، موضحا أن الرئيس الحالي لا يمتلك رؤية للخروج من الأزمة لذا فلن يستطيع الإتيان برئيس حكومة على قدر المسئولية. وأضاف أن تلك التعديلات الوزارية التي قال عنها الرئيس ستأتي لمراضاة جماعة الاخوان المسلمين ومريديها من القوى السياسية الأخرى لأن هموم المواطن المصري البسيط ليست في بال النظام الحال لأنه يشرع ويقرر لمصلحة جماعته فقط. ومن جانبه قال عصام شيحة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن ما يحدث من محاولات لعمليات ترقيع وترميم للحكومة الحالية مرفوض تماما لأنه لا يمكن ترميمها فالوطن آيل للسقوط ولابد من هدم الوزارة بشكل كامل وبناء حكومة جديدة برئيس مستقل. وأضاف أن الدولة الآن في حاجة لحكومة إنقاذ وطني تعيد الثقة للمصريين حول المرحلة الانتخابية القادمة وتمتلك المهارة الاقتصادية لتضع حلول ومقترحات ومبادرات للخروج من الأزمات الحالية للدولة. وأكد على رفضهم المشاركة في تلك التعديلات الوزارية إن تمت دعوتهم بشكل رسمي لأنهم يرفضن استمرار رئيس الحكومة الحالي في منصبه بعد فشله الشديد في إدارة الأزمات، مطالبا الرئيس بضرورة الاستجابة لمطالب القوى السياسية وتعيين حكومة محايدة لإدارة المرحلة الانتخابية القادمة بشكل مستقل مما يؤدي إلى عدم استنفار قوى المعارضة من المشاركة فيها. وقال محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، إن الوضع الحالي بحتاج لما هو أكثر من تعديل وزاري، مشيرا إلى أنه يجب أن تكون هناك طاولة حوار مجتمعي بين كافة القوى السياسية للتواصل حول مقترحات الخروج من الأزمة الحالية. وأكد على أنه في حالة الاتصال بهم بشكل رسمي للمشاركة في التعديلات الوزارية القادمة سيكون ردهم الرفض الشديد لتلك الدعوة لأن تلك التعديلات غير مقبولة في الوقت الحالي ويجب ان يكون هناك تغيير تام. وطالب الرئيس والقائمين على النظام بضرورة إشراك تيار المعارضة في الأمور الخاصة بالدولة ولا يجب الاكتفاء بعرض كافة الأمور على فصيل واحد متمثل في قيادات وأعضاء جماعة الاخوان المسلمين. بينما قال محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن ما يطرحه الرئيس مرسي في الوقت الحالي والمتمثل في تعديل وزاري ربما يشمل 8 حقائب وزارية نوع من أنواع المسكنات المرفوض على الإطلاق لأن الأزمة متفاقمة وباتت أكثر تعقيدا من المرحلة الماضية. وأكد على أن أحد أهم مطالب جبهة الإنقاذ في الفترة الماضية ضرورة إقالة الحكومة الحالية بشكل كامل، والعمل على تعيين حكومة جديدة وطنية من الطراز الأول تقوم على الكفاءات وليست على المحاصصات الحزبية. وقال عمرو حمزاوي، استاذ العلوم السياسية، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن حوار الرئيس مرسي بالأمس لم نخرج منه بمعلومة جديدة لإمكانية أطروحات جادة للخروج من الأزمة، مشيرا إلى أن ما تحدث عنه الرئيس عن تعديل وزاري وانتشرت الأخبار المتعلقة به حول تغيير 8 حقائب وزارية ليس حلا كافيا بالمرة على الإطلاق. وأكد على أن مرسي اعتاد على الخروج والحديث للمواطنين ببعض المسكنات التي تبعد كثيرا عن الواقع المصري، مضيفا أن الرئيس لا ينظر لمشاكل المواطن الحياتية ليضع أفكارا للخروج من الأزمات الطاحنة للمواطن البسيط وتأتي أولاها في الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار وانقطاع الكهرباء ونقص السولار ومشاكل حياتية يومية أكثر. وعن أزمة التعامل مع الفصيل المكمل للوطن وهم الأقباط، أوضح حمزاوي أن حديث الرئيس عنها كان سطحيا لأبعد الحدود إذ أنه لم يتحدث في أصل المشكلة أو كيفية التعامل معها من قبل النظام الحالي. الفجر |
|