![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
" الإنقاذ" ترفض التحالف مع شفيق وتدعوه لاعتزال السياسة ![]() رفض قيادات بجبهة الإنقاذ الوطني التحالف مع أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، تحت أي ظرف، داعية إياه لـ"اعتزال العمل السياسي". وقال شفيق، في تصريح خاص للأناضول، أمس، إنه في حال عودته من الإمارات، حيث يقيم منذ عدة أشهر، للقاهرة، سيخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، إذا ما تمت الدعوة لانتخابات مبكرة، مشيرا إلى أنه "يدرس التحالف مع جبهة الإنقاذ". وفي تصريحات خاصة لمراسلة وكالة الأناضول للأنباء، قال وحيد عبد المجيد، الأمين العام المساعد بجبهة الإنقاذ إن "الجبهة ترفض التحالف مع الفريق شفيق، ولن يكون هناك مجال لدراسة هذا التحالف من الأساس لأن الجبهة تقوم على مبادئ ولا تغيرها تحت أي ظرف". واعتبر عبد المجيد أن "أفضل ما يفعله شفيق هو اعتزال العمل السياسي، لأن وجوده على الساحة لا يفيد بشيء، وعليه أن يعلم أن معظم من أيدوه في الانتخابات الرئاسية لم يؤيدوه لشخصه ولكن لعدم اقتناعهم في الآخر". محمود العلايلي، المتحدث باسم لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ، قال للأناضول إن "أولويات الجبهة في هذه المرحلة ليس الدخول في تحالفات أو مواءمات سياسية مع أي طرف". ولفت إلى أن "هذا الزمن ليس لمحمد مرسي أو أحمد شفيق على السواء، ولا يقبل المصريون بهما في الساحة السياسية". وأوضح أن "جهود الجبهة منصبة في هذا التوقيت على مؤتمر عام تقيمه في أوائل مايو القادم، لتقديم أوراق بحثية في الشأن العام المصري، وأنها لا تفكر مطلقاً في نقاش التحالفات الانتخابية، على الأقل الآن"، على حد قوله. وتتركز مطالب الجبهة للنظام الحالي في ثلاث نقاط رئيسية أوضحها المنسق العام للجبهة محمد البرادعي أمس وهي "حكومة محايدة لديها كفاءة وقدرة يرأسها رئيس وزراء لديه مصداقية للإشراف على الانتخابات البرلمانية المقبلة، ونائب عام مستقل، ولجنة لإعداد قانون جديد للانتخابات لضمان أن تكون نزيهة خاصة فيما يتعلق بتعديل الدوائر الانتخابية". وأشار البرادعي إلى أنه "في حالة تحقيق تلك المطالب سيتم الحوار مع النظام الحالي"، التى تقاطعها الجبهة منذ أواخر نوفمبرالماضي. من جانبه، قال محمد سامي، رئيس حزب الكرامة ، للأناضول: "أتصور أن موقف الجبهة سيكون رفض التحالف مع شفيق، خاصة أنه محسوب على النظام السابق، وبالتالي سيكون من الصعب أن توافق على التحالف معه تحت أي مسمى". وحول استبعاد التحالف مع شفيق رغم أن الجبهة تتحالف مع عمرو موسى الذي شغل منصبي وزير الخارجية والأمين العام السابق للجامعة العربية في عهد مبارك، أوضح سامي "شتان في المقارنة بين وجود عمرو موسى داخل الجبهة وبين أحمد شفيق الذي كان رئيس الوزراء في عهد المخلوع وقتما كان الشارع يغلي بالثورة، أما موسى فالجميع يعلم أنه كان بعيداً عن الحياة السياسية في آخر 10 سنوات، إذاً فلا مجال للمقارنة ولن نضع أيدينا في يد من كان ضد الثورة". من جانبها، انتقدت الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية، الذي يقوده شفيق، رفض رموز الجبهة "دعوة شفيق لتوحيد جهود فصائل المعارضة لمواجهة الإخوان". وقال الحركة الوطنية في بيان لها اليوم إنه بالرغم من أن "شفيق لم يتقدم بأي طلب للانضمام للجبهة، وإنه سيمارس دوره مستقلاً عن التحالفات السياسية القائمة" لكنه في الوقت نفسه "لا يمانع من التنسيق والتعاون مع أي من القوى المعارضة لنظام الإخوان"، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس مرسي. ![]() |
|