نحميا
من المسبيين اليهود. أذن له الملك الفارسي أرتحششتا بالعودة إلى أورشليم على رأس مجموعة من بني قومه (445 ق م). يظهر نحميا، في السفر الذي كتبه كمذكرات شخصية، قائداً بالفِطرة ورجُلاً على الله كلياً. فقد كانت الصلاة عنده طبيعية كالتنفس.
يمكن تقسيم سفر نحميا إلى ثلاثة أقسام.
الأصحاحات 1- 7: رجوع نحميا إلى أورشليم. حثُّ قومه على بناء أسوار المدينة رغم المعارضة الشديدة. إدخاله إصلاحاتٍ دينية كانت الحجة إليها ماسة.
الأصحاحات 8- 10: تلاوة عزرا شريعة الله على الشعب. تأثرهم الشديد، واعترافهم بشرورهم، ورجوعهم إلى الله من جديد. الأصحاحات 11- 13: عمل نحميا والياً على يهوذا من قِبل الإمبراطور الفارسيّ.