![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصحف الفرنسية تعلن الحرب على «مرسى» بسبب مالى: «لماذا يعلى الرئيس المصرى صوته على فرنسا؟» التدخل الفرنسى في مالى اشعل حرب التصريحات أثارت تصريحات الرئيس مرسى الرافضة للتدخل الفرنسى فى مالى غضب وسائل الإعلام الفرنسية، ففى تقرير حمل عنوان «لماذا يعلى مرسى على فرنسا؟»، قالت سونيا دريدى، مراسلة قناة «فرانس 24» فى القاهرة، إن الرئيس المصرى لديه الرغبة أن يظهر نفسه كرجل دولة وأضافت قائلة: «إنه منذ انتخابه، فواحدة من أولويات مرسى هى استبدال مصر إلى لاعب رئيسى، لا غنى عنه فى المنطقة، تثبت استقلالها عن الغرب». وذكرت «فرانس 24»: «أن الأزمة فى مالى توفر لمرسى فرصة للتألق فى جميع أنحاء القارة الأفريقية لتأكيد سياسته الأفريقية فبعد أن أثبت مؤخرا قدرته على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس فى قطاع غزة، كما أن الإخوان المسلمين يخشون من زعزعة الاستقرار المحتملة فى المنطقة الناجمة عن الحرب فى مالى التى يمكن أن يكون لها تأثير على بلدان الربيع العربى بدءا من مصر». وأضافت: «قبل بضعة أشهر من الانتخابات التشريعية، جماعة الإخوان تريد تجنب الاضطرابات الداخلية، فالسلفيون الجهاديون المصريون يمكن أن يستغلوا هذه القضية لخلق الفوضى فى البلاد». وشن موقع «جول برس» هجوما على سياسة مرسى الخارجية، فى حوار مع مارك لافيرنى -مدير أبحاث المركز الوطنى للبحث العلمى- قال فيه إن وصول شخص إسلامى مثل محمد مرسى للحكم من المفترض أن يغير أشياء كثيرة على الساحة الدولية ولكن حتى الآن فسياسته لم تغير كثيرا من المواقف. فبدأ «مارك» كلامه بأن حكومة مرسى كانت دائما حذرة ولا تريد الإخلال بالدبلوماسية القائمة، وأن الجميع قد شاهد تغييرا فى اللهجة أكثر من التغيير فى تحديد المواقف الفعالة واستشهد بالالتزام بالمعاهدات الدولية النافذة مثل اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر عام 1979. وردا على سؤال حول اعتقاده بأن العلاقات المصرية الإسرائيلية قد تزداد سوءا فى ظل تصريحات مرسى المهينة لليهود، أجاب قائلا: «أنا لا أعتقد ذلك. إنها صرخة من القلب بدلا من الخطاب السياسى، إنها جمل من غوغائية محمد مرسى، وإنه لا يتردد صداها فى آذان المصريين». وشاركت مجلة «بارى ماتش» بالهجوم، بقولها إن الإرهابيين استلهموا فكرة الإفراج عن عمر عبدالرحمن من مرسى، فقالت إن القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى تطالب بالإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن، المعروف باسم «الشيخ الضرير»، تضامنا مع مطالبة الرئيس مرسى لأوباما بالإفراج عنه. وفى اتصال هاتفى مع أحد العاملين فى المجلة الفرنسية صرح متحدث آخر باسم الجماعة الإسلامية «حسن ولد خليل» بأن فرنسا التى تحتضن المسيحيين واليهود الصهاينة ستدفع ثمن عدوانها الغاشم على المسلمين فى شمال مالى. الوطن |
|