لانك تعرفني

[بيدو توما]

"لو فرحك هكذا فلست بعيد عن ملكوت الله"
أنت معي من يقوى علية
لانك تعرفني:
كل ما أفعل لأجل تمجيد إسمك القدوس أنت من يهمني والذي يبحث عنك أنا و(نحن) وعن كلامك الذي فيه الحياة ، أنت تعرف أنا لا أستطيع من غيرك وكلهُ بفضلك ومنك ومن غيرك يارب كلنا لاشيء.ونحن فى ايام تتسم فيها البشرية بالفخر والتباهى فيوجد من يتباهى ويفتخر بأشخاص ومنهم من يفتخر بمنصب ما ومنهم من يفتخر بأبناء او بمال او بمقتنيات ويوجد من يفتخر بنفسه وبحكمته وغناه
والله يرى ان مازال اهتمام البشر ومصادر فخرهم هى هى منذ القديم مع اختلاف الاشياء والظروف لكن فى حقيقة الامر هى اشياء ليست لها قيمة او قيمتها محدوده وسريعة الزوال فكم من غني افتقر وكم من حكيم ترك حكمته وكم من فى منصب ترك منصبه وزال فخره
ولكن يوجد فخر يريدنا الله ان نقتنيه.
الفخر بحسب مشيئة الله .. فيقول الكتاب المقدس فى
(سفر ارميا 24,23:9)
٢٣ « هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: لاَ يَفْتَخِرَنَّ الْحَكِيمُ بِحِكْمَتِهِ، وَلاَ يَفْتَخِرِ الْجَبَّارُ بِجَبَرُوتِهِ، وَلاَ يَفْتَخِرِ الْغَنِيُّ بِغِنَاهُ.

٢٤ بَلْ بِهذَا لِيَفْتَخِرَنَّ الْمُفْتَخِرُ: بِأَنَّهُ يَفْهَمُ وَيَعْرِفُنِي أَنِّي أَنَا الرَّبُّ الصَّانِعُ رَحْمَةً وَقَضَاءً وَعَدْلاً فِي الأَرْضِ، لأَنِّي بِهذِهِ أُسَرُّ، يَقُولُ الرَّبُّ.
فكلنا كأناء مكشوف عندك وهذا هو الذي يسعدنا لأن لا يخفى شيء عنك أبداً

بأنه يفهم ويعرفنى
فهذا اعظم فخر اننا صرنا ابناء لله بالتبنى بيسوع المسيح ونعرف الاله الحى الحقيقى الوحيد ونتبعه ونعبده فهو سيدنا العظيم فخرنا الذى لا ينزع منا بل فخرنا به ثابت بثباته هو فهو عظيم ولا يعتريه تغيير ولا ظل دوران
لذلك نسمع صوت الرب لنا
من افتخر فليفتخر بالرب 1 كورنثوس 31:1
اخي واختى ليكون الرب هو فخرنا ومصدر فرحنا الثابت والدائم لنا لكى لا نخزى

أشكرك أحبك كثيرا
يسوع يحبك...هو ينتظرك

بيدو.......