منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 12 - 2025, 02:33 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,390,512

كَشَفَ اللهُ عَن طَبيعَتِهِ وَجَوهَرِهِ وَمَحبَّتِهِ


مَعرِفَةُ اللهِ

صارَ الكَلِمَةُ بَشَراً لِيُعَرِّفَنا بِاللهِ بِطَريقَةٍ مَلمُوسَةٍ وَواضِحَةٍ. قَبلَ التَّجَسُّدِ، كانَتِ المَعرِفَةُ عَنِ اللهِ جُزئِيَّةً وَمُحدَّدَةً، تَأتِي عَبرَ الأَنبِياءِ، بِوَحيٍ وَرُؤى، كَما يَقُولُ الكِتابُ المُقَدَّسُ: “إِنَّ اللهَ، بَعدَما كَلَّمَ الآباءَ قَدِيمًا بِالأَنبِياءِ مَرَّاتٍ كَثِيرَةً بِوُجوهٍ كَثِيرَةٍ، كَلَّمَنا في آخِرِ الأَيَّامِ هَذِهِ بِابْنٍ" (عِبرانيِّين 1: 1).

بِالتَّجَسُّدِ، أَصبَحَ اللهُ مَرئِيًّا وَمَلمُوساً فِي شَخصِ يَسُوعَ المَسِيحِ. فِي المَسِيحِ، كَشَفَ اللهُ عَن طَبيعَتِهِ وَجَوهَرِهِ وَمَحبَّتِهِ، بِطَريقَةٍ يُمكِنُ لِلبَشَرِ أَن يَفهَمُوها وَيُدرِكُوها. المَسِيحُ هُوَ التَّعبِيرُ الكَامِلُ وَالنِّهائِيُّ لِلهِ، كَما يُؤَكِّدُ القَدِّيسُ يُوحَنَّا الحَبِيبُ: “ذاكَ الَّذي كانَ مُنذُ البَدءِ، ذاكَ الَّذي سَمِعنَاهُ، ذاكَ الَّذي رَأَيناهُ بِعَينَينا، ذاكَ الَّذي تَأَمَّلناهُ وَلَمَسَتْهُ يَدانا مِن كَلِمَةِ الحَياةِ" (1 يُوحَنَّا 1: 1-3).

بِالتَّجَسُّدِ، أَصبَحَ المَعرِفَةُ عَنِ اللهِ شَخصِيَّةً وَقَرِيبَةً. فِي المَسِيحِ، نَرى نُورَ اللهِ، وَنَلمِسُ مَحبَّتَهُ، وَنَفهَمُ مَشيئَتَهُ. التَّجَسُّدُ لَم يَكُن سِوى إِعلانٍ نِهائِيٍّ لِلحَقِّ الإِلَهِيِّ، وَلِمَحبَّةِ اللهِ الغَيرِ مَحدُودَةٍ لِلبَشَرِ.


رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إنَّهُ اعترافٌ صادِقٌ يُظهِرُ إِدراكَهُ لِفَسادِ طَبيعَتِهِ
كَشَفَ يَسوعُ النَّاصِريُّ عَن نَفسِهِ مِن خِلالِ الاِختِبارِ التاريخِيِّ لِلشُّهودِ الأَوَّلين
فَالإِنسانُ الَّذي يَسعَى وَراءَ المَجدِ الباطِلِ يَتَعَدّى حُدودَ طَبيعَتِهِ
عَلَى الصَّليبِ كَشَفَ يَسوعُ شِدَّةَ مَحبَّتِهِ
كَشَفَ الرّاعي الصَّالِحُ عن قُوَّتِهِ في حِمايَةِ الخِرافِ


الساعة الآن 04:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025