منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 12 - 2025, 04:07 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,391,200

* لقد جاء نيقوديموس إلى المسيح كمن يجيء إلى إنسان، فسمع أقوالًا أعظم من أن تُسمع من إنسانٍ. نعم ولا سمعها أحد قط، فلبث يثب في لحظاتٍ إلى علوها عاجلًا، إلا أن فهمه أظلم، وصار غير ثابت، محمولًا من كل جانب، ساقطًا على الدوام من الإيمان. لذلك صمم على تأكيد استحالة ذلك، وكأنه قد حث السيد ليوضح تعليمه، فقال: "ألعله يقدر أن يدخل بطن أمه ثانية ويُولد؟", سمع نيقوديموس عن الميلاد الروحي لكنه لم يتعرف عليه روحيًا، بل سحب الكلمات إلى أسفل دنو الجسد، وجعل تعليمًا عظيمًا كهذا يعتمد على براهين جسدية.
وهكذا أوجد مصاعب تافهة وسخيفة. لذلك يقول بولس: "الإنسان الطبيعي لا يقبل ما للروح" (1 كو 2: 14). ومع هذا فقد حفظ نيقوديموس الاحتشام والتوقير للمسيح، لأنه لم يسخر بما قيل له، لكنه سكت ظانًا أنه أمر ممتنع، وقد حدث له شك في أمرين هما: الولادة التي من هذا النوع، والملكوت، لأن اسم الملكوت لم يُسمع عند اليهود في وقت من أوقاتهم، ولا ذُكرت ولادة معناها كهذه، إلا أنه وقف متفكرًا عند الأول منهما وهو الولادة التي من فوق التي أدهشت عقله تمامًا.

القديس يوحنا الذهبي الفم
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
( 1صم 1: 13 ) وصوتها لم يُسمع
الملكوت يقتضي في الملكوت الأخير أن الناس اصحاء
على الصليب يُسمع صوت المحبة
يقضي أطفال قرى سفانيتي أوقاتهم في ممارسة التزلج شتاءاً
«حسين يعقوب»: المصريون يضيعون أوقاتهم في «السياسة وفيسبوك»


الساعة الآن 05:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025