كان النُّورُ الحَقّ الَّذي يُنيرُ كُلَّ إِنْسان آتِياً إلى العالَم.
"كُلَّ إِنْسان آتِياً إلى العالَم" فتشير شمولية الخلاص،
إذ به يستطيع كل إنسان أن يستنير به لتحقيق حياته
حتى ولو كان غريبا عن الوحي.
أمَّا عبارة "آتِياً" في الأصل اليوناني ἐρχόμενον (معناه آتيا)
فتشير إلى النور الآتي أي المسيح، وليس الإنسان الآتي.
وقد أُشير إلى المسيح "الآتي " (متى 16: 27، 24: 42، 44).