![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
ثورة يسوع ضد الإقصاء الاجتماعي تعد واحدة من أبرز ملامح رسالته الأخلاقية والروحية ، ويمكن النظر إليها كثورة روحية وإنسانية ضد الظلم ، والطبقية ، والتهميش في المجتمع الذي عاش فيه.
السياق التاريخي والاجتماعي في زمن يسوع ، كانت فلسطين تحت الاحتلال الروماني ، وكان المجتمع منقسما طبقيا ودينيا بشكل حاد هناك نخب دينية كالفريسببن والصدوقيين تسيطر على التفسير الرسمي للدين هناك ايضا فقراء ، مرضى، نساء، خطاة، عشارون، جباة الضرائب، وامميون غير اليهود غالبا مايتم تهمبشهم دينيا واجتماعيا. ملامح ثورة يسوع ضد الإقصاء الاجتماعي 1-الانحياز للفقراء والمهمشين يسوع لم يخاطب الفقراء فقط بل كان يعيش بينهم مرقس 2..16 احتقر الفريسيون يظنون أنفسهم ابرارا، الناس الذين اكل معهم بسوع، ولكن الرب يسوع اجتمع مع الخطاة لأنه احبهم ، وعلم أنهم في حاجة إلى أن يسمعوا مايقول لهم ،فكان يصرف وقتا مع كل من هو في حاجة إلى سماع رسالته , وكل من يريد أن يستمع إليه من الفقراء والاغنياؤ، من الاشرار والصالحين 2-احتضان الخطاة في زمنه ، كان ينظر إلى العشارين جباة الضرائب والزناة والمرضى كأنجاس أو خارجين عن الناموس لكن يسوع جلي معهم متى 9..9-10 تأثرت سمعة يسوع بزيارة بيت متى ، فقد كان متى مكروها من الشعب ، ولكن الرب يسوع وجده وغيره. دافع عنهم قصة المرأة الزانية يو 10..8+11 أعلن أنهم يدخلون ملكوت الله قبل الكتبة والفريسيين متى 21..31- 32 يقول الرب يسوع في هذه الآية أن الخاطىء يسبق المرائي إلى ملكوت الله ، أي أن الخاطىء اقرب الى الخلاص من المرائي، لان الخاطئ يعترف بخطيته ويحتاج إلى التوبة ليدخل ملكوت الله ، أما المرائي فيجب أن يتوقف اولا عن ريتئه ليعترف بخطيته أمام نفسه وأمام الله 3-كسر الحواجز بين الجنسين في مجتمع يهمش النساء تحدث يسوع مع السامرية يو4، في وقت لم يكن مقبولا إجتماعيا أو دينيا منح النساء أدوارا محورية كالعذراء مريم ، ومريم المحدلية . |
|