منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم يوم أمس, 01:45 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,385,059

سيف الملك سليمان تُعد رمزاً جميلاً لصليب المسيح الذي يلجأ إليه الخاطئ


سيف الملك سليمان تُعد رمزاً جميلاً لصليب المسيح الذي يلجأ إليه الخاطئ


«قال كاتب المزمور: «أَقُولُ لِلرَّبِّ: مَلْجَإِي وَحِصْنِي. إِلهِي فَأَتَّكِلُ عَلَيْهِ» (مزمور ٢:٩١)، وكتب موسى: «يَا رَبُّ، مَلْجَأً كُنْتَ لَنَا فِي دَوْرٍ فَدَوْرٍ» (مزمور ١:٩٠)، وأشار رسول العبرانيين إلى ذات الحقيقة فكتب: «نَحْنُ الَّذِينَ الْتَجَأْنَا لِنُمْسِكَ بِالرَّجَاءِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا» (عبرانيين ١٨:٦).

ولعل فكرة الالتجاء للمذبح والتي قام بها قائد الجيش يوآب لكي ينجو من سيف الملك سليمان تُعد رمزاً جميلاً لصليب المسيح الذي يلجأ إليه الخاطئ للنجاة الأبدية من سيف العدل الإلهي. يقول الوحي: «فَهَرَبَ يُوآبُ إِلَى خَيْمَةِ الرَّبِّ وَتَمَسَّكَ بِقُرُونِ الْمَذْبَحِ» (١ملوك ٢٨:٢). ولأنه كان قد التجأ صورياً فقد أمر سليمان بالبطش به.

إن مدن الملجأ ترمز إلى المسيح – تبارك اسمه – من حيث دلالات ومعاني الأسماء، نوردها على نحو ما يلي:

تقول كلمة الرب: «فَقَدَّسُوا (أي خصصوا) قَادَشَ فِي الْجَلِيلِ فِي جَبَلِ نَفْتَالِي (شمال غرب نهر الأردن) وَشَكِيمَ فِي جَبَلِ أَفْرَايِمَ (وسط غرب) وَقَرْيَةَ أَرْبَعَ، هِيَ حَبْرُونُ، فِي جَبَلِ يَهُوذَا (جنوب غرب). وَفِي عَبْرِ أُرْدُنِّ أَرِيحَا نَحْوَ الشُّرُوقِ جَعَلُوا بَاصَرَ فِي الْبَرِّيَّةِ فِي السَّهْلِ مِنْ سِبْطِ رَأُوبَيْنَ (جنوب شرق) وَرَامُوتَ فِي جِلْعَادَ مِنْ سِبْطِ جَادَ (وسط الشرق) وَجُولاَنَ فِي بَاشَانَ مِنْ سِبْطِ مَنَسَّى (شمال شرق)» (يشوع ٧:٢٠، ٨).
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الذي يخاف الرب ويتقيه يلجأ إليه ويحتمي فيه كملجأ له وحصنه
مديح الناس يُفسد القلب الذي يميل إليه
من هو هذا الملك الذي تشير إليه المزامير؟
رابعاً: عن اعتقادهم بأن المسيح لم يصعد رأساً إلى الآب ولكنه صعد إليه سنة 1844
قناة الجزيرة : المرشح الذي يميل إليه صوت أقباط مصر


الساعة الآن 08:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025