![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يعد دعم الأشخاص المصابين بأمراض نفسية ركناً أساسياً في مكافحة وصمة العار المرتبطة بها. فعندما يشعر هؤلاء الأشخاص بأنَّهم مدعومون ومحاطون بالحب والقبول، يعزز ذلك ثقتهم بأنفسهم، ويقلل من شعورهم بالعار والعزلة، ويشجعهم على طلب المساعدة والالتزام بالعلاج، وتبرز أهمية ذلك من خلال ما يأتي: تعزيز الثقة بالنفس: يبني الدعم المستمر من العائلة والأصدقاء والمعالجين ثقة الشخص المصاب بنفسه وقدراته على التعافي. تقليل الشعور بالوحدة والعزلة: يقلل الشعور بأنَّ هناك من يهتم بهم ويقف بجانبهم الشعور بالوحدة والعزلة الذي غالباً ما يصاحب الأمراض النفسية. تشجيع الالتزام بالعلاج: يساعد الدعم المعنوي والعملي الشخص المصاب على الالتزام بخطة العلاج والوصول إلى نتائج أفضل. تحسين جودة الحياة: يعيش الأشخاص الذين يشعرون بالدعم والقبول حياة أكثر سعادة وإنتاجية. كسر الحواجز: تكسر مشاركة تجارب الأشخاص الذين تعافوا من الأمراض النفسية الحواجز حول الصحة النفسية، وتُظهر للآخرين أنَّ الشفاء ممكن. كيف يُدعَم الأشخاص المصابون؟ ندعم الأشخاص المصابين من خلال عدة خطوات: الاستماع بانتباه: الاستماع إلى الشخص المصاب دون مقاطعة أو حكم، وإظهار التعاطف والفهم. تقديم الدعم المعنوي: تقديم كلمات التشجيع والدعم، وإظهار الإيمان بقدرة الشخص على التعافي. توفير المساعدة العملية: مساعدة الشخص المصاب على أداء المهام اليومية، أو ترتيب مواعيد العلاج، أو البحث عن الموارد المتاحة. التعليم والتوعية: تثقيف نفسك وعائلتك وأصدقائك حول الأمراض النفسية، وكيفية التعامل مع الأشخاص المصابين بها. الانضمام إلى مجموعات الدعم: الانضمام إلى مجموعات الدعم التي توفر بيئة آمنة للشخص المصاب للتفاعل مع أشخاص يمرون بتجارب مماثلة. تشجيع العلاج: تشجيع الشخص المصاب على طلب المساعدة من متخصص، والالتزام بخطة العلاج. يعد دعم الأشخاص المصابين بأمراض نفسية مسؤولية مشتركة، فعندما نقدِّم الدعم والحب والقبول لهؤلاء الأشخاص، فإنَّنا نبني مجتمعاً أكثر صحة وسعادة. |
|