![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
"القمص تادرس يعقوب": "للأسف بدفن يهوياداع الذي كان مشيرًا للملك، دُفن كل فكرٍ صالح في الملك، ونسى ما فعله معه الكاهن، وكيف حفظه في الهيكل حتى يعتلي العرش في السابعة من عمره... يوآش الذي بدأ حياته كملك في غيرة متقدة على بيت الرب، إذ به في جحود يأمر بقتل زكريا بن يهوياداع داخل بيت الرب. عند قتله صرخ زكريا: "الرب يرى ويطال" (22). وهى صرخة ناموس يُنتَهلك، وسمع الله لهذه الصرخة... شرب يوآش من كأس الشر الذي ملأه، ومع هذا لم يستجب للتأديبات التي حلت عليه بالتوبة والرجوع إلى الله. 1) سمح الله بشرذمة قليلة من أرام أن تهزم جيشه العظيم وتقتل رؤساء الشعب. 2) أخذ حزائيل كل الأقداس وذهب الهيكل وما في خزائن بيت الملك (27). 3) أُصيب يوآش بسلسلة من الأمراض الكثيرة، ربما بسبب الضغوط الشديدة التي وقعت عليه. قد تكون أمراض جسدية أو عقلية. فمع كونه في ربيع عمره، كان يتخلَّص من مرض ليحل به مرض آخر. 4) بينما كان يظن أنه ينجو من الأمراض إذ به يُغتال بالسيف وهو على سريره، وذلك من أجل دماء أبناء يهوياداع البريئة، إذ قتل زكريا وإخوته . 5) إذ أعاد الملك تأسيس العبادة الوثنية، ودفع الشعب إلى عبادة الأصنام، ودخلوا في زيجات مع نساء وثنيات، هلك على يدي اثنين من أبناء الوثنيات. أوضح الكتاب أن اللذين فتنا عليه أحدهما ابن أم عمونية، والآخر أمه موآبية. 6) لم ينل يوآش حتى كرامة دفنه في قبور الملوك. هذا الذي في السابعة من عمره تُوّج ملكًا في بيت الرب بمجد عظيم وفرح. لم يُدفن في قبور الملوك، لأنه لطخ اسمه وكرامته... لم يُدفن يوآش الملك في قبور الملوك، بينما دُفن الكاهن يهوياداع في قبور الملوك". |
|