جاء في سفر صموئيل أنهم " أستأجروا أرام بيت رحوب وأرام صوبا... ومن ملك معكة" (2صم 10: 6) بينما جاء في سفر الأخبار أن بني عمون أرسلوا " لكي يستأجروا لأنفسهم من آرام النهرين ومن آرام معكة ومن صوبة... وملك معكة وشعبه" (1أي 19: 6).. فهل أستأجر بنو عمون جنودًا من آرام النهرين أم لا؟
الحقيقة أن بني عمون أرسلوا لآرام النهرين لاستئجار جنود منهم، ولكن لم يخرج منهم أحد في هذه الحرب، ولكن بعد اشتعال نيران الحرب وهزيمة جيش آرام استجاروا بآرام النهرين: "ولما رأى أنهم انكسروا أمام إسرائيل أرسلوا رسلًا وأبرزوا آرام الذين في عبر النهر وأمامهم شوبك رئيس جيش هدر عزر" (1أي 19: 16) ونفس المعنى ورد في (2صم 10: 15-16) وجاء في موقع هوليبايبل: "بني عمون أرسلوا إلى آرام النهرين ولم يستجب فلم يُذكر اسمه في (2 صم 10) وأرسلوا إلى معكة وطوب الخاضعة لمعكة، فهي منطقة واحدة وملك واحد، وأرسلوا لصوبا وبيت رحوب الخاضعة لصوبة الخاضعة أيضًا لملك واحد. ولهذا يكون سياق الكلام أكثر وضوحًا عندما ذُكر في صموئيل والأخبار أيضًا أن آرام الذي أنهزم (معكة وصوبة) أرسل لآرام النهرين الذين لم يأتوا في هذه الحرب، وهدر عزر ذو الجيش القوي حضر للحرب الثالثة مع داود".