![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فقالَ لَهم يسوع: «الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: لا يَستَطيعُ الِٱبنُ أَن يَفعَلَ شيئًا مِن عندِه، بل لا يَفعَلُ إِلاَّ ما يَرى الآبَ يَفعَلُه. فما فَعَلَه الآب يَفعَلُه الِٱبْنُ على مِثالِه، "يَرى" في الأصلِ اليونانيّ: βλέπῃ — لا تُفيدُ النَّظَرَ الجَسَديّ، بَلْ رُؤيَةَ المُشارَكَةِ والمَعرِفَة. إنَّها رُؤيَةٌ لاهوتيَّة تَعني: "الانكشافَ الدَّائِمَ للآبِ في الابن" داخلَ الثَّالوث. فالرُّؤيَةُ هنا ليست تَعلُّمًا ولا تَقليدًا، بَلْ تَعبيرٌ عن العَلاقَةِ الجَوْهَرِيَّةِ والمُستَمِرَّةِ: فكما أنَّ النُّورَ لا يُفصَلُ عن مَصدَرِهِ، كذلكَ الابنُ لا يَنفَصِلُ عن الآبِ في العَمَلِ الإلهيّ. عبارة "الآبَ يَفعَلُه" في الأصلِ اليونانيّ: τὸν πατέρα ποιοῦντα — الفِعلُ في صيغَةِ المُضارِعِ المُستَمِرّ، ممّا يَدُلُّ على عَمَلِ اللهِ الدَّائِمِ في الخَلقِ والحَياةِ والخَلاص. |
|
|
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
|
..::| مشرفة |::..
|
مشاركة لاهوتية مميزة
ربنا يبارك مميز ياغالية |
||||
|
![]() |
|