![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كان الرب يسوع يفعل ما ينادي به.. كان هو الشجرة الجيدة التي تأتي بثمر جيد «لأَنَّهُ مَا مِنْ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تُثْمِرُ ثَمَرًا رَدِيًّا، وَلاَ شَجَرَةٍ رَدِيَّةٍ تُثْمِرُ ثَمَرًا جَيِّدًا» (لوقا ٤٣:٦). المعلم المثالي الذي ينفذ تعاليمه في حياته، لقد انتهت الآن – مؤقتاً – التعاليم الأساسية، وها هم يتوجهون إلى كفر ناحوم. هنا نجد حادثتين تعلماننا درسين جديدين عن الرب يسوع وتثبتان أن أفعاله صالحة مثل أقواله، فنجد عبداً لقائد روماني يشفي، وأرملة يهودية تستعيد ابنها من الموت. «فَلَمَّا رَآهَا الرَّبُّ تَحَنَّنَ عَلَيْهَا، وَقَالَ لَهَا: لاَ تَبْكِي» (لوقا ١٣:٧) يشدني أكثر فهو يحدثني بوضوح تام عن نوعية شخص الرب يسوع الذي (تحنن عليها)، لقد تأثر عميقاً من مشهد أرملة مات ابنها الوحيد – عائلها الوحيد، لقد شاركها في كربها وألمها الطاغي، لكنه فعل من أجلها شيئاً «ثُمَّ تَقَدَّمَ وَلَمَسَ النَّعْشَ، فَوَقَفَ الْحَامِلُونَ. فَقَالَ: أَيُّهَا الشَّابُّ، لَكَ أَقُولُ: قُمْ! فَجَلَسَ الْمَيْتُ وَابْتَدَأَ يَتَكَلَّمُ، فَدَفَعَهُ إِلَى أُمِّهِ» (لوقا ٧: ١٤ و١٥). وهكذا يعلمنا يسوع المسيح مرة أخرى في مدرسة التلمذة أن نكون مثله (لوقا ٤٠:٦) ويهبنا الفرص اليوم لكي نتبع أثر خطواته. فهل نمشي وراءه على أثر خطواته. |
![]() |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| الرب ينادي كل واحد منا |
| ماذا يفعل الرب يسوع كمصالح؟ وماذا يفعل الرب يسوع كرئيس كهنة؟ |
| صوت الرب ينادي للمدينة |
| ما زال صوت الرب ينادي «اتبعني أنت» |
| واما هذا "الرب يسوع" فلم يفعل شيئا ليس في محله. |