![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
|
زوادة اليوم: عمول مِتِل ما غَيرَك عمل مَعَك ![]() بيخَبرو عن شَبّ فات ع مطعم حتَّى يتغَدّا، لـمّا خلَّص أكِل، راح على الصندوق حتَّى يدفَع الحساب، نبَّش ع محفظتو ما لاقاها، تلبَّك، صار يفتِّش بكِلّ جيابو، رِجِع ع الطاولة حتَّى يشوف إذا وقعت مِنّو مطرح ما كان قاعِد بس بلا نتيجة. قرَّب من المحاسب وقَلّو : «بعتذر ما رح بقدر سدِّد الحساب، لأنّي ضيَّعت محفظتي رح إرهُن ساعتي عندَك وبروح بجبلَك مصاري وبرجع». بيجاوِب المحاسِب : «الفاتورة واصلِة». سألو الشَبّ : «مين دَفَع عَنّي؟» جاوَب المحاسِب : «الشَبّ يَلّي كان قبالَك، لـمّا شافَك ع هالحالة دفع عنَّك». إستَغرَب الشَبّ وقَلّو : «بس أنا كيف بَدّي ردِّلّو مصرِيّاتو؟» جاوب المحاسِب : «بكِلّ بساطة بتِدفَع عن حدا غيرَك لـمّا بيكون بهَيك موقَف، وهيك أعمال المحبِّة بتكَمِّل، وبيكَمِّل المعروف بين الناس». الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك : «عَمَل الخَير ما إلو تَمَن، بس الحِلو إنّو بيِعدي، وأعمال الرحمة والمحبِّة متل ما بيقول القديّس بولس، مش بحاجة نِحكي عنها، لأنّو تعلَّمناها من الربّ يسوع». والله معك. |
|