![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
كان من بيت صيدا من بلد بطرس وأندراوس، وتبع الرب لما دعاه عند بحيرة طبرية.. وبعدها جاب نثنائيل للرب وكله ثقة أن مقابلة واحدة مع الرب يسوع كافية إنه يتأكد إنه المسيا.. بعدها بسنة تقريبًا دعاه الرب يكون من التلاميذ، ووقت إشباع الجموع الرب سأله منين هنجيب أكل عشان كل الناس تاكل.. بنتكلم عن فيلبس.. الخلاصة إن فيلبس كان قريب من الرب.. عارفه وعاشره. . وطلب من الرب: «يَا سَيِّدُ، أَرِنَا الآبَ وَكَفَانَا». (يوحنا ١٤: ٨) غالبًا كان متخيل إن لما يشوف الآب بعينيه هياخد إعلان جديد وإيمان أكبر.. لكن الرب بلطف وبخه: "أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا هذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ" (يوحنا ١٤: ٩) كتير بنكون عايزين نشوف اكتر، عايزين نعتمد على الرؤية المادية عشان نصدق.. لكن هنا الرب فهمه إن لازم تصدق بإيمان.. دي كانت خطوة إيمان ووعي لفيلبس جهزته أنه يكون مبشر في آسيا بعدها.. اللي عايز أقوله أن ضعفنا مش غلطة ولا وصمة عار، لكن من خلاله ربنا بيشتغل فينا وبيكمل بنعمته.. صديقي ماتيأسش لو ليك تاريخ مع ربنا بس في تحدي لسة واقف قصادك.. اطمن ده المكان اللي نعمة الله وقوته هتظهر وهتشكل فيك وتجعلك رجل حرب. . مليان من قوته.. ونعمته كفاية في رحلة التغيير.. «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ». فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ. (٢ كورنثوس ١٢: ٩) |
![]() |
|