![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() اِحْتَقَرَ الفِرِّيسِيُّ العَشَّارَ قائِلًا: "اللَّهُمَّ، شُكرًا لَكَ لأَنِّي لَستُ مِثلَ هظ°ذا الجابي" (لوقا 18: 11). فَقَد صَلّى بِكِبرياءٍ، يَمدَحُ نَفسَهُ عَلَى حِسابِ غَيرِه، مُتَجاهِلًا الكِتابَ الَّذي يَقولُ: "لِيَمدَحْكَ الغَريبُ، لا فَمُكَ، الأَجنَبِيُّ، لا شَفَتاكَ"(أمثال 27: 2). فَوجودُ العَشَّارِ إلى جانِبِهِ مَنَحَهُ فُرصَةً لِلتَّفاخُرِ أَكثَرَ: "أَنَا لَستُ كَسائِرِ النَّاسِ، أَمَّا هُوَ فَكَسائِرِ النَّاسِ السَّرَّاقينَ الظَّالمينَ الفاسقينَ". ويُعلِّقُ القدِّيسُ يوحنّا الذَّهبيُّ الفَم قائلاً: "كانَ بِوُسعِ العَشَّارِ أَن يُجيبَهُ قائلًا: مَن تَظُنُّ نَفسَكَ؟ أَنتَ الَّذي تُوجِّهُ إِليَّ كَلِماتٍ مُهينَةً، مَاذا تَعرِفُ عَن حَياتي؟ لِمَ تُظهِرُ هظ°ذا الكِبرياء؟ وَمَن يُثبِتُ صِدقَ أَعمالِكَ الصَّالِحَةِ؟ لِمَ تَمدَحُ نَفسَكَ وَتُمَجِّدُها؟" |
![]() |
|