![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() اَلْمَزْمُورُ ٱلتَّاسِعُ لإِمَامِ ٱلْمُغَنِّينَ. عَلَى «مَوْتِ ٱلٱبْنِ». « ١٥ تَوَرَّطَتِ ٱلأُمَمُ فِي ٱلْحُفْرَةِ ٱلَّتِي عَمِلُوهَا. فِي ٱلشَّبَكَةِ ٱلَّتِي أَخْفَوْهَا ٱنْتَشَبَتْ أَرْجُلُهُمْ. ١٦ مَعْرُوفٌ هُوَ ٱلرَّبُّ. قَضَاءً أَمْضَى. ٱلشِّرِّيرُ يَعْلَقُ بِعَمَلِ يَدَيْهِ. (ضَرْبُ ٱلأَوْتَارِ). سِلاَهْ» (١٥) هؤلاء الأمم عملوا حفرة ولكنهم سقطوا فيها على حد المثل «من حفر حفرة لأخيه وقع فيها». قال الدكتور كلارك «لا شيء يفعله الشرير وهو ليس ضد نفسه». إن الشر يصيب الشرير أولاً مهما حاول التهرب منه. يظهر أحياناً أن الشرير كإنما يستطيع أن يتغلب على مقاصد الله فيسرح ويمرح غير حاسب لشيء حساباً. ولكن هل هذا صحيح الآن؟ وهل سيبقى كذلك دائماً. يصوّر المرنم أن الشرير سقط في حفرته وكذلك نشبت رجله في الشبكة نفسها التي نصبها لغيره. فبدلاً من أن يصيد أصبح فريسة. (١٦) ذلك لأن الرب سيقضي القضاء العادل على كل إنسان. وهو معروف أو معرّف نفسه (قابل حزقيال ٣٨: ٢٣) وإن الشرير ينال الجزاء الذي جنته يداه فهو فكر وارد في (أيوب ٣٤: ١١ وكذلك إشعياء ١: ٣١). وينتهي العدد بموسيقى ضرب أوتار ثم سلاه. |
![]() |
|