![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
💔 فراق شخص غالي علينا للسماء صعب أوي. بندخل حالة صدمة بين الغياب والواقع، بين الذكريات والأسئلة اللي ملهاش إجابة سهلة: “ليه؟” و”ليه دلوقتي؟” وفي اللحظات دي، محتاجين نغطي بعض ونمنح نفسنا مساحة حقيقية للبكاء، وللكلام، وللسكوت كمان. لأن وجعنا مسموح بيه، وربنا مش بعيد عن الدموع — هو بيشوفها وبيقترب من كل قلب مكسور. “قَرِيبٌ الرَّبُّ مِنَ الْمُنْكَسِرِي الْقَلْبِ.” مزمور 34: 18 الفراغ اللي جوانا مؤلم، لأن اللي فقدناه كان ليه قيمة كبيرة جدًا. لكن الحقيقة إن الوجع مش نهاية القصة، بل بداية لقصة جديدة ربنا بيكمّلها فيّ… فيها معنى، وعطاء، وعمق. قصة فيها نظرة مختلفة للحياة، فيها إدراك إن الزمن قصير، وإن كل لحظة ليها وزن أبدي. قصة بتعلّمني أحب أكتر، وأسامح أسرع، وأعيش بصدق أكتر. قرار إني أكمّل الأيام الجاية بقلب مفتوح ومليان نور، زي يسوع اللي بذل نفسه لأجل الآخرين — الألم تحوّل عنده لحب، والموت اتفتح منه طريق للحياة. "ها أنا أصنع كل شيء جديدًا.” رؤيا 21 : 5 يمكن الوقت ده مش مفهوم، بس لما أدي مساحة لربنا ، هو وحده اللي يعرف يملأ الفراغ بسلام مش بييجي من العالم. بفتح عيني على السماء، على مكاني، وعلى اللي سبقني هناك، وساعتها باكتشف إن حتى في الفقد، ربنا بيكبرني ، وبينضّجني، وبيعلّمني أحب بعمق أكتر. “لن أترككم يتامى، إني آتي إليكم.” يوحنا 14: 18 يا رب، علّمنا إزاي نحزن من غير ما نفقد الرجاء، وإزاي نحب أكتر حتى من جوّا الألم. 🙏 |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| هل الخس مسموح في الكيتو؟ |
| ستعوضني بعدد تلك الدموع المُرة |
| نفوس مضيئة في جو مظلم 4) الجموع التي تبعته من بعيد |
| وقت وجعنا |
| نفوس مضيئة في جو مظلم: 4) الجموع التي تبعته من بعيد |