![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() 1. التكيف مع التغيرات يحتاج الأفراد إلى تعزيز مهاراتهم ومعرفتهم باستمرار لمواكبة التغيرات التقنية والمهنية والاجتماعية المتسارعة في عالم الأعمال الحالي، إذ تشير دراسة أجراها منتدى الاقتصاد العالمي (World Economic Forum) إلى أنَّ 50% من الموظفين سيحتاجون إلى إعادة تأهيل أو تدريب جديد بحلول عام 2025 بسبب التحولات التقنية والاقتصادية المتسارعة. تتضمن هذه التغيرات الاعتماد المتزايد على الأتمتة والذكاء الاصطناعي وتطور تقنيات الاتصالات وتغيرات في هيكلية سوق العمل، إضافة إلى ذلك، أصبحت المهارات الناعمة مثل القدرة على التكيف، والتفكير النقدي، والإبداع، أكثر أهمية من أي وقت مضى. لذلك وفقاً للدراسة، يتعين على الأفراد والمؤسسات الاستثمار في التعليم المستمر والتدريب لتطوير هذه المهارات والبقاء قادرين على المنافسة في بيئات العمل الديناميكية والمتغيرة، فالشركات التي تشجع على التعلم المستمر والتطوير الذاتي غالباً ما تحقق أداءً أفضل وتكون أكثر استعداداً للتكيف مع التغيرات المستقبلية. 2. تحقيق الأهداف الشخصية والمهنية يساعد التطوير الذاتي الأفراد على تحقيق أهدافهم المهنية والشخصية من خلال تحسين مهاراتهم وزيادة معرفتهم، وهذا يمكِّنهم من التفوق في مجالاتهم، فأثبتت دراسة نُشِرَت في مجلة التنمية المهنية (Journal of Professional Development) أنَّ الأفراد الذين يستثمرون في تطوير مهاراتهم يظهرون أداءً وظيفياً أفضل وتقدُّماً أسرع في مسيرتهم المهنية. إضافة إلى ذلك، تشير الأبحاث إلى أنَّ التطوير الذاتي يسهم في زيادة الرضى الوظيفي والشعور بالإنجاز الشخصي، فيكون الأفراد الذين يحرصون على تحسين قدراتهم ومعرفتهم أكثر استعداداً لمواجهة التحديات والفرص الجديدة، وهذا يزيد من ثقتهم بأنفسهم ويعزز قدرتهم على تحقيق النجاح المستدام. 3. تعزيز الثقة بالنفس يسهم التطوير الذاتي في تعزيز الثقة بالنفس، فيشعر الأفراد بقدرتهم المتزايدة على التعامل مع التحديات والمهام الصعبة بثقة، وفقاً لدراسة نشرتها جمعية علم النفس الأمريكية (American Psychological Association)، فإنَّ نسب التوتر والقلق تنخفض بنسبة ملحوظة عند الأشخاص الذين يستثمرون في تطوير مهاراتهم الشخصية والعملية. يساعد الاستثمار في التطوير الذاتي الأفراد على بناء معرفة أعمق ومهارات أكثر تنوعاً، وهذا يجعلهم أكثر استعداداً للتعامل مع المواقف الصعبة بفاعلية وهدوء، إضافة إلى ذلك، يجد الأفراد الذين يطورون أنفسهم بانتظام أنفسهم أكثر قدرة على إدارة ضغوطات العمل بكفاءة أكبر ويشعرون بسيطرة أكبر على مشاعرهم سواء في السياقات الشخصية أم العملية. الآن وبعد أن أصبح لدينا فهم كاف عن التطوير والتجديد الذاتي المستمر، حان الوقت لنسلِّط الضوء على الفوائد العديدة التي يمكن للقادة تحقيقها من خلال تبنِّي هذا النهج. |
|