من الطبيعي والخير أن نختبر الجذب، لأن الله خلقنا ككائنات قادرة على الحب العميق والاتصال. ومع ذلك، يجب أن نكون حذرين حتى لا ندع الشرارة العابرة للجاذبية الأولية تعمينا عن الصفات الأعمق والأكثر ديمومة التي تشكل أساس العلاقة المتمحورة حول المسيح.
وللحراسة من المبالغة في التشديد على الجاذبية الأولية، يجب علينا أولا أن نزرع روح التمييز والصبر. وكما يذكرنا القديس بولس: "الحب صبور، والمحبة طيبة" (كورنثوس الأولى 13: 4). هذا الصبر لا ينطبق فقط على علاجنا للآخرين ولكن أيضًا على عملية التعرف على قلب شخص ما وشخصيته.