بينما كان بوعز نائمًا في الحقل اقتربت راعوث منه في هدوء شديد ونامت تحت قدميه وقد تغطت بطرف رداءه،
" التفسير التطبيقي": "تبدو لنا مشورة نعمي غريبة، ولكنها لم تكن ترسم خطة إغراء، بل كانت توجه راعوث للقيام بما يتفق مع العادات والشريعة الإسرائيلية، وكان من المعتاد أن ينام الخدم عند أقدام سادتهم، بل ومقاسمتهم في غطائهم.
وكان على راعوث أن تطبق هذه العادة على شريعة " القريب الولي"، وهكذا تنبه بوعز إلى مسئوليته في البحث لها عن زوج أو أن يتزوجها هو بنفسه.
لقد كان موضوعًا عائليًا لا رومانسية فيه... ربما بدت نصيحة نعمي لراعوث غريبة، لأنها لم تكن إسرائيلية، ولكن راعوث أطاعتها لأنها كانت تعلم أن نعمي تشفق عليها وأنها جديرة بالثقة، وذات خلق مستقيم"