منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 10 - 2025, 05:27 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,378,690

اللهُ كَانَ مَصْدَرَ قُوَّتِهِ وَعَوْنِهِ فَاسْتَحَقَّ هَذَا الاِسْمَ


وكانَ رَجُلٌ فَقيرٌ اسمُه لَعازَر مُلْقىً عِندَ بابِه قد غطَّتِ القُروحُ جِسْمَه


يَنْبَغِي التَّمْيِيزُ هُنَا بَيْنَ هَذَا "لِعازَر" الورد اسمه هنا وَ"لِعازَر"
أَخِي مَرْيَمَ وَمَرْثَا الَّذِي أَقَامَهُ يَسُوعُ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ (يُوحَنَّا 11)،
فَالاِسْمُ كَانَ شَائِعًا بَيْنَ اليَهُودِ. ذَكَرَ لُوقا الاِسْمَ لِلْفَقِيرِ وَتَرَكَ الغَنِيَّ بِلَا
اسْمٍ. هَذَا عَكْسُ مَا يَفْعَلُهُ النَّاسُ، إِذْ يُمَجِّدُونَ الغَنِيَّ بِاسْمِهِ وَيُهْمِلُونَ
الفَقِيرَ. وَبِهَذِهِ التَّسْمِيَةِ أَرَادَ الرَّبُّ يَسُوعُ كَشْفًا عَمِيقًا عَنْ حَقِيقَةِ
الفَقِيرِ، إِذْ كَانَ مُتَوَكِّلًا كُلِّيًّا عَلَى اللهِ، وَاللهُ كَانَ مَصْدَرَ قُوَّتِهِ وَعَوْنِهِ، فَاسْتَحَقَّ هَذَا الاِسْمَ.
وَيُعَلِّقُ القِدِّيسُ يُوحَنَّا الذَّهَبِيُّ الفَم قَائِلًا:
"بِالرَّغْمِ مِنْ صِرَاعِهِ ضِدَّ الجُوعِ المُسْتَمِرِّ
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ حَتَّى القُوتُ الضَّرُورِيُّ، لَكِنَّهُ لَمْ يَشْتَكِ
وَلَمْ يَتَذَمَّرْ، وَلَمْ يُجَدِّفْ عَلَى اللهِ، بَلِ احْتَمَلَ كُلَّ شَيْءٍ بِنُبْلٍ".
وَيُضِيفُ القِدِّيسُ أَمْبْرُوسْيُوس:
"سِرُّ القُوَّةِ فِي حَيَاةِ هَذَا الفَقِيرِ لَيْسَ الفَقْرَ فِي ذَاتِهِ،
وَإِنَّمَا قَبُولُ آلامِ الفَقْرِ بِشُكْرٍ، مُعْتَمِدًا عَلَى اللهِ المُعِين".
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لَوْ كَانَ هَذَا القَاضِي يَخَافُ اللهَ لَمَنَعَهُ ضَمِيرُهُ مِنَ الظُّلْمِ
مزمور 118 | مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هَذَا
اللهُ مَصْدَرُ الرّحمةِ، والإنسانُ عَنْوانُ رَحمتِه
فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ
"وَنَعْلَمُ أَنَّ اللهَ لاَ يَسْمَعُ لِلْخُطَاةِ. وَلكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَتَّقِي اللهَ وَيَفْعَل


الساعة الآن 12:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025