![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كاتب سفر اعمال لم يذكر كاتب السفر اسمه، لكن يؤكد التقليد الكنسي أن كاتبه هو لوقا الإنجيلي، يدعم ذلك الشواهد الداخلية في السفر والخارجية: الشهادات الداخلية 1. يعلن الكاتب انه رفيق الرسول بولس في أسفاره حتى سفره الأخير إلى روما (أع16: 10-40؛ 20: 5-6؛ 21: 1-8؛ 27: 1-28: 16). 2. يتشابه مع إنجيل لوقا من جهة الشخص المُوجه له السفر (لو 1: 1-4؛ أع1: 1)، وهو ثاوفيلس، غالبًا من أشراف الإسكندرية. كما يتشابهان في اللغة والأسلوب. 3. وحدة الفكر في السفرين، نذكر على سبيل المثال: * يشتركان في الدوافع الأساسية: الاهتمام بالجانب التاريخي، وأيضًا الجغرافي، وتأكيد دور الروح القدس في خدمة المسيح (إنجيل لوقا) وفي خدمة الرسل (أعمال الرسل). * الاهتمام بخلاص العالم كله (لو 2: 32؛ أع 10: 34). * الاهتمام بخدمة المرأة (لو 7: 37-38؛ أع 9: 36). * الاهتمام بالصلاة (لو 11: 13؛ أع 1: 24). * ذكرت كلمة النعمة (Χαπιζ) في إنجيل لوقا 9 مرات، وسفر الأعمال 17 مرة، بينما لم ترد في إنجيل متى أو مرقس. * الاهتمام بمغفرة الخطايا (لو 2: 38؛ أع 5: 31). * لا يحملان روح التعصب تجاه الحكومات الأجنبية (لو 20: 20-26؛ أع 16: 36-39). * استخدام مصطلحات طبية دقيقة، واهتمام السفرين بالمرضى، والعناية بهم، ومعجزات الشفاء، حيث أن الكاتب هو لوقا الطبيب. الشهادات الخارجية 1.وثيقة ترجع إلى حوالي عام 160 م، عبارة عن مقدمة لإنجيل لوقا، وقد أضافت أن لوقا كاتب سفر الأعمال، كٌتبت هذه الوثيقة ضد مرقيون Anti-Marcionite. 2.القانون الموراتوري للأسفار المقدسة (ما بين 170 و200 م) يضع سفر "أعمال جميع الرسل" ضمن الأسفار القانونية (لأن مرقيون كان يحسب القديس بولس وحده رسولًا دون غيره). 3.يقول القديس إيرينيؤس إن لوقا "زميل بولس" هو كاتب الإنجيل والأعمال. 4.جاء في إكليمنضس السكندري(حوالي 190 م): [يشهد لوقا في سفر الأعمال أن بولس قال لرجال أثينا: "أنا أرى أنكم متدينون في كل شيء".] 5.جاء أيضًا في القديس إكليمنضس السكندري: [معروف أن لوقا هو الذي كتب بقلمه أعمال الرسل.] 6.جاء في العَلَّامة ترتليان (حوالي سنة 200 م)، في حديثه عن حلول الروح القدس على الرسل في العلية وهم يصلون أنها حقيقة واردة في "تسجيل لوقا"، أي في سفر الأعمال. 7.جاء في يوسابيوس القيصري: [لوقا من جهة جنسه مواطن من إنطاكية، مهنته طبيب، اشترك أساسًا مع بولس، ومع بقية الرسل، ولكن بصورة أقل. وترك لنا أمثلة لشفاء النفوس التي اكتسبها وذلك في سفرين ملهمين: الإنجيل وأعمال الرسل.] 8.اقتباس كثير من الآباء والكتابات منذ القرن الأول من هذا السفر، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى. وقد خصّص الخوري بولس الفغالي فصلًا كاملًا عن اقتباسات الآباء الأوّلين من سفر الأعمال، مثل القديس إكليمنضس الروماني، ورسالة برناباس، والديداكية، والراعي لهرماس، ورسالة الشهيد إغناطيوس إلى ماغنزيا، والقديس بوليكربس أسقف سميرنا، واستشهاد بوليكاربوس، والرسالة إلى ديوغنيتس، ومخطوطة وصايا رؤساء الآباء الاثني عشر، والشهيد يوستين، وأعمال بولس (حوالي سنة 160م)، وخطاب من جنوب الغال سنة 177 ورد في يوسابيوس. |
![]() |
|