![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يونان تأتي صلاة يونان كمزمور حمدٍ يعلن من خلاله ندمه وتوبته ورجوعه إلى الله، وإرساليته، وليؤكد أن الذين يلهثون وراء الأكاذيب إنما يتركون نعمتهم، إن صلاة يونان وهو في جوف الحوت إنما تعلمنا أن الله مالئ السموات والأرض، وأنه ليس مكانٍ نستطيع فيه أن نختبئ من وجه الرب، أو أن الظروف تمنعنا من أن نرفع صلاة قلوبنا لله، كما تعلمنا أيضاً أن الله يسمع طالبيه، ويسرع في نجدتهم. تنتهي صلاة يونان لنسمع أمر الرب للحوت بأن يقذف يونان إلى البرّ، وسرعان ما جاء "قَوْلُ الرَّبِّ إِلَى يُونَانَ ثَانِيَةً: «قُمِ اذْهَبْ إِلَى نِينَوَى الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ وَنَادِ لَهَا الْمُنَادَاةَ الَّتِي أَنَا مُكَلِّمُكَ بِهَا" (يونان 3: 1). إن إلهنا هو إله الفرصة الثانية، فها هو يمنح يونان فرصة ثانية للمشاركة في عمله، وتوصيل رسالته؛ وكم من مرة نفشل، أو نتعثر، أو نخور في الطريق؛ لكننا نجد الله يُسرع لعوننا، ويمنحنا الفرصة تلو الفرصة لنشاركه عمله، وحين نستجيب له ونعود لمشاركته خطته لخلاص العالم، نتغنى مع الرسول بولس لأننا حينها ".. إِذاً نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ اللهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ اللهِ" (2كورنثوس 5 : 20). عزيزي: قد تكون الآن هارباً من وجه الرب، أو هارباً من مسؤولية خدمة كلَّفك بها، أو أنك تستصغر نفسك على المشاركة في عمله، لكن الله يأتيك الآن ويمنحك فرصة ثانية للانضمام والمشاركة في خدمته فهل تأتي؟. |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| لسة فى فرصة تانية |
| فرصة تانية |
| فرصة ثانية |
| فرصة ثانية |
| فرصة تانية |