|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
20 - 10 - 2025, 08:40 AM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 كيفية تشجيع الشباب على الاستمرار في الخدمة ساعد شبابك على النمو كأتباع ليسوع من خلال إيجاد فرص للخدمة في الكنيسة، وفي برامج الشباب وفي المنزل. في أواخر مراهقتي، كنتُ من أتباع المسيح، لكن ما أثّر بشكل كبير في إيماني هو تكليفي بتدريس مجموعة أطفال في الكنيسة. كان تحمل مسؤولية إيماني أمرًا، والمساهمة في إيمان الآخرين أمرًا آخر تمامًا. منذ اللحظة التي بدأتُ فيها الخدمة بهذه الطريقة، تبيّن لي أن إيماني ليس إيماني وحدي. مع مرور الوقت، بحثتُ في إيماني تدريجيًا وأنا أتحدث مع مجموعة صغيرة من طلاب الصفين الخامس والسادس عن إيمانهم. لقد عزّزت الخدمة إيماني. "لقد أعطى المسيح نفسه الرسل والأنبياء والمبشرين والرعاة والمعلمين، لإعداد شعبه لأعمال الخدمة، حتى يتم بناء جسد المسيح حتى نصل جميعًا إلى الوحدة في الإيمان ومعرفة ابن الله ونصبح ناضجين ونبلغ إلى قياس ملء المسيح بالكامل." - أفسس 4: 11-13 من أهم مهام القادة المسيحيين تأهيل شعب الله لبناء الكنيسة من خلال الخدمة. وينطبق هذا على قادة الشباب وكبار القساوسة، ويجب أن يظل محور اهتمام الجميع خلال جائحة كورونا كما في أي وقت آخر. المشكلة هي أنه عندما تقع أزمة وتتفاقم الأمور، نكون أكثر عرضة لفقدان السيطرة على أنفسنا، إذ إن ذلك يُشعرنا بالأمان. لكن الخدمة جزء أساسي من التلمذة. أن تكون تابعًا ليسوع هو أن تخدم . عندما نتلمذ شبابنا، فإننا نُهيئهم للخدمة، ونُرشدهم إلى الفرص المتاحة في مجموعاتنا الشبابية، وكنائسنا، وفي منازلنا، وفي مجتمعنا الأوسع، وفي الخدمات الأخرى. يمكن أن تكون هذه الفرص متاحةً للشباب، سواءً كانت عامة كالخدمة في فرقة الموسيقى بالكنيسة، أو صغيرةً كمساعدة إخوتهم في واجباتهم المدرسية. مهما كانت طريقتك في خدمة الشباب، إليك خمسة أمورٍ تساعدك في برامجك الشبابية: لا تدع الكمال يحجب الخدمة. أتذكر أنني سألتُ قائدًا في معسكر شبابي عن سبب عدم مشاركة أيٍّ من المشاركين في الخدمة خلال الجلسات. كان رده: "لا أعتقد أن أيًا منهم قادر على أداء عمل جيد بما فيه الكفاية". ما فهمته من هذا هو أن معاييرهم إما كانت مرتفعة جدًا، أو أنهم لم يكونوا في وضع يسمح لهم بتأهيل شبابهم للخدمة. ذكّر قادتك بدورهم. للقادة دورٌ أساسي في تأهيل الشباب للخدمة. بعقلية سليمة، يمكنهم مساعدة مجموعتك من خلال: أ. إيجاد الشباب للقيام بأدوار معينة ب. مساعدة الشباب على الاستعداد والقيادة وتقييم مساهماتهم أعطِ شبابك مسؤوليةً مناسبة. في بعض الأمور، يحتاج الشباب إلى التوجيه من خلال الخدمة، ولكن في العديد من أدوار الخدمة، بمجرد إطلاعهم على المعايير، سيُصبحون على قدر المسؤولية. في مرحلة الشباب، على سبيل المثال، هل يمكنهم اختيار الأغاني، أو تنسيق مجموعات الصلاة، أو إجراء المقابلات؟ قد تجد أنهم أكثر إبداعًا منك! تأكد من أن شبابك (وأنت!) يعرفون سبب خدمتهم. يجب أن يكون لكل جزء من خدمتك الشبابية وبرامجها سبب وجيه لوجودها، وأن يكون هدفها معرفة الناس بيسوع ومحبتهم له واتباعهم له. وضّح ذلك جيدًا. افهم جميع عناصر برنامجك . في معظم الأحيان، إذا كان مُدرجًا في القائمة، فهو أمرٌ يُمكن للشباب القيام به، أو القيام به بمساعدة، أو المشاركة فيه. لذا فكّر خارج الصندوق! أعرف قسًا للشباب طلب من أحد شبابه مساعدته في تفسير محاضرة كان سيُلقيها في الأسبوع التالي. مع وضع ذلك في الاعتبار، إليكم بعض الأفكار لتشجيع الأطفال على الخدمة في مجموعات الشباب في عالم الإنترنت. يمكن أيضًا تعديل العديد من هذه الأفكار عند إعادة فتح الكنائس. اطلب من شبابك أن يديروا الألعاب (بشكل مناسب). قم بدعوة بعض الشباب إلى اجتماع قادتك (بموافقة الوالدين المناسبة) للعمل مع فريقك للتخطيط لمساهمتهم. دع الأطفال يُجرون مقابلات مع بعضهم البعض. نفس الأسئلة كل أسبوع - المُقابل مسؤول عن اختيار الشخص التالي وإجراء المقابلة معه. اطلب من الشباب الأكبر سناً أن يشاركوا في قيادة المناقشة في مجموعات منفصلة. اطلب من الشباب أن يشاركوا ما يجدونه تحديًا في الوقت الحالي، وكيف يرون الله في العمل أو آية من الكتاب المقدس وجدوها مشجعة. ضع الشباب في مجموعات رعاية حيث يكونون مسؤولين عن الاتصال ببعضهم البعض كل أسبوع للتحدث والصلاة. ادعُ شبابك للمشاركة في محاولة كنيستك لمحبة جيرانك ( استمع إلى ميتش إيفرينجهام وهو يشارك كيف فعل ذلك ) اطلب من فريق من الشباب إنشاء مدونة صلاة يمكنك استخدامها في "تجمعات" الشباب الخاصة بك قم بإصدار تحدي للأطفال لإرسال مقطع فيديو قصير يلتقط مقطع الكتاب المقدس لهذا الأسبوع. خصص وقتًا للصلاة المفتوحة (مع كتم الشاشات). لقد رأيت قصتي تتكرر مرارا وتكرارا على مر السنين. عندما بدأ جايدان الخدمة، أدرك أن الله يعمل من خلال خدمته لا من خلال قدراته الخاصة. وهو الآن يواصل قيادة نادي الأطفال، مدركًا أن الله سيستخدمه حتى في أضعف لحظاته. كانت الخدمة حافزًا لازدهار إيمان ناثان بشكل لم يسبق له مثيل، وهو يواصل مساعدة الشباب من خلال تلمذتهم في مجموعة الشباب المحلية. عندما حاولت مادي المشاركة في قيادة مجموعة نقاش لأول مرة كشابة أكبر سنًا، أدركت أنها بحاجة إلى أن تتغير بكلمة الله أولًا، وهي لا تزال تسمح لكلمة الله بتغييرها في قيادتها للشباب وتشجيع الآخرين في مجموعة الشباب التي تحضرها. أتمنى أن يستمر تحول الشباب من خلال الخدمة، أثناء الإغلاق وما بعده. 
|
|
العرض الشجري