تدعم الأبحاث الكثير مما ناقشناه حتى الآن. أولًا، غالبًا ما يميل الأطفال الذين يُولَدون قادةً بالفطرة إلى القيادة بشعور مبالغ فيه بالذات وموقفٍ مُتَّبَعٍ لأسلوب "أنا أو لا".
كما وجدت دراسة نشرت في عام 2021 أن الأطفال الذين كانوا أقل ميلاً إلى القيادة كانوا يعتبرون بنفس القدر من الفعالية من قبل أقرانهم مقارنة بنظرائهم المتسلطين.
بعبارة أخرى: الأطفال الذين يولدون قادة بشكل طبيعي ولكنهم يفتقرون إلى عنصر الخدمة لا يقودون بشكل أفضل من الأطفال الذين يميلون إلى أن يكونوا أكثر استعدادًا للخدمة ولكنهم مترددون في القيادة.
إن هذا المزيج الرائع من التواضع والشجاعة هو ما يُمكّن القائد الخادم من أن يكون فعالاً. ولا نتحدث هنا عن المشاعر الإيجابية فحسب، بل أثبتت القيادة الخادمة أنها تُحقق نتائج أفضل للفرد وللفريق ككل.