منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 10 - 2025, 12:32 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,382,353

لِيُثْبِتَ قُلُوبَنَا  فِي الإِيمَانِ وَالصَّبْرِ


أَفما يُنصِفُ اللهُ مُختاريهِ الَّذينَ يُنادونه
نهاراً ولَيلاً وهو يَتَمهَّلُ في أَمرِهم؟
"يَتَمَهَّلُ فِي أَمْرِهِم؟" فَتُشِيرُ إِلَى تَأْخِيرٍ ظَاهِرٍ فِي الاِسْتِجَابَةِ،
وَلَكِنَّهُ تَأْخِيرٌ نَابِعٌ مِنَ الحِكْمَةِ وَالمَحَبَّةِ، لا مِنَ الكَرَاهِيَةِ أَوِ الإِهْمَالِ.
فَاللهُ لا يُمْهِلُ لِأَنَّهُ غَافِلٌ بَلْ لِكَيْ يَبْقَى مَعَنَا وَيَسْمَعَ لَنَا، وَلِيُثْبِتَ قُلُوبَنَا
فِي الإِيمَانِ وَالصَّبْرِ. وَيَنْبَغِي أَلَّا نَخْلِطَ بَيْنَ التَّأْخِيرِ وَالتَّجَاهُلِ،
وَبَيْنَ الإِمْهَالِ وَالإِهْمَالِ، فَـ"اللهُ يُمْهِلُ وَلَا يُهْمِلُ".
نَعَمْ! رَبُّ العَالَمِينَ لَا يُهْمِلُ أَحَدًا، وَلَا يَحْنَثُ فِي وَعْدِهِ، وَلَا يَتَخَلَّى
عَنِ المَظْلُومِينَ، بَلْ هُوَ "طَوِيلُ الأَنَاةِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ لِمُحِبِّيهِ
وَحَافِظِي وَصَايَاهُ" كَمَا جَاءَ فِي صَلَاةِ النَّبِيِّ دَانِيَال:
"أَيُّهَا السَّيِّدُ الإِلَهُ العَظِيمُ الرَّهِيبُ، حَافِظُ العَهْدِ
وَالرَّحْمَةِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَكَ وَيَحْفَظُونَ وَصَايَاكَ" (دَانِيَال 9: 4).
وَبِخِلَافِ القَاضِي غَيْرِ الأَمِينِ، يَسْتَجِيبُ اللهُ لِأَبْنَائِهِ بِسُرْعَةٍ
فِي الوَقْتِ المُنَاسِبِ، وَلَكِنْ لَيْسَ بِالطُّرُقِ الَّتِي نُرِيدُهَا نَحْنُ.
فِي حِينِ نَنْتَظِرُ اسْتِجَابَةً مَحْدُودَةً، يُعْطِينَا اللهُ أَكْثَرَ مِمَّا طَلَبْنَا وَفَاقَ
كُلَّ مَا نَظُنُّ، كَمَا جَاءَ فِي تَعْلِيمِ بُولُسَ الرَّسُولِ:"ذَاكَ الَّذِي يَسْتَطِيعُ،
بِقُوَّتِهِ العَامِلَةِ فِينَا، أَنْ يَبْلُغَ مَا يَفُوقُ كَثِيرًا كُلَّ مَا نَسْأَلُهُ أَوْ نَتَصَوَّرُهُ"

(أُفَسُس 3: 20).
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لأَنَّهُ بِهِ تَفْرَحُ قُلُوبُنَا
أَنَّهُ بِهِ تَفْرَحُ قُلُوبُنَا
لأَنَّهُ إِنْ لاَمَتْنَا قُلُوبُنَا فَاللهُ أَعْظَمُ مِنْ قُلُوبِنَا
لأَنَّهُ بِهِ تَفْرَحُ قُلُوبُنَا
مَتَى يَفهَمُونّ أنّ قُلُوبَنَا سَتَقِفُ عَنّ النَبضِ يَوماً ! وَ لنّ نَعُودّ !*


الساعة الآن 11:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025