![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وضرَبَ لَهم مثَلاً في وُجوبِ المُداوَمةِ على الصَّلاة مِن غَيرِ مَلَل، تُشِيرُ عِبَارَةُ "ضَرَبَ لَهُم" إِلَى تَعْلِيمِ يَسُوعَ تَلامِيذَهُ. أَمَّا عِبَارَةُ "مَثَلًا" فَفِي الأَصْلِ اليُونَانِيِّ παραβολή (، وَمَعْنَاهَا "فِكْرَةُ المُقَارَنَةِ"، وَتَدُلُّ عَلَى كُلِّ قِصَّةٍ قَالَهَا يَسُوعُ إِيضَاحًا لِتَعَالِيمِهِ، تَمْشِيًا مَعَ العَقْلِيَّةِ الشَّرْقِيَّةِ الَّتِي تَمِيلُ إِلَى اسْتِعْمَالِ المَقَارَنَةِ فِي الكَلَامِ وَالتَّعْلِيمِ، وَتُحِبُّ الأَلْغَازَ لِأَنَّهَا تُثِيرُ الفُضُولَ وَتَحْمِلُ عَلَى البَحْثِ. فَالمَثَلُ هُوَ عَرْضٌ تَمْثِيلِيٌّ لِرُمُوزٍ، أَي لِصُوَرٍ مُقْتَبَسَةٍ مِنَ الحَقَائِقِ الأَرْضِيَّةِ، تُعَبِّرُ عَنِ الحَقَائِقِ الَّتِي أَوْحَى بِهَا اللهُ (كَالتَّارِيخِ المُقَدَّسِ وَالمَلَكُوتِ...)، وَهِيَ تَحْتَاجُ فِي الغَالِبِ إِلَى مَزِيدٍ مِنَ الشَّرْحِ العَمِيقِ. |
![]() |
|