![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "فَأَخَذَ يُوسُفَ سَيِّدُهُ وَوَضَعَهُ فِي بَيْتِ السِّجْنِ، الْمَكَانِ الَّذِي كَانَ أَسْرَى الْمَلِكِ مَحْبُوسِينَ فِيهِ. وَكَانَ هُنَاكَ فِي بَيْتِ السِّجْنِ." من (مزمور 18:105) نعرف أن يوسف عذب أولًا في السجن، ويبدو أنهم عرفوا براءته فيما بعد لكنهم لم يطلقوه: 1. منعًا للفضيحة. 2. ربما خاف فوطيفار أن تخونه زوجته معه ثانية. لكن صار له مكانة مميزة في السجن. ولاحظ أن هذا السجن كان يوضع فيه أسرى الملك وهذه تدبيرات الله: 1. فهو يباع لفوطيفار. 2. يسجن في سجن الملك ليتقابل مع الساقي. لأن الله كان واضعًا في خطته أن يتمجد يوسف وينقذ العالم من المجاعة. والله كان مع يوسف في بيت فوطيفار وفي السجن. كما كان مع الفتية الثلاث في أتون النار وإذ كان الله معنا فحتى النار تتحول إلى سماء والسجن يتحول إلى سماء وبيت العبودية يتحول إلى سماء. ونلاحظ أن الفريسي حرم من اللقاء مع الله وهو داخل الهيكل فالله ينظر للقلب. ويوسف كان متضعًا والله يسكن عند المتضعين (أش 15:57) فتتحول قلوبهم أينما كانوا إلى سماء. ويتحول السجن إلى طريق للمجد. وما كنا نظنه شرًا إذا هو بعينه الذي يكون لنا الخير. |
|