
18 - 10 - 2025, 11:48 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
أَدْرَكَ الوَكِيلُ الخَائِنُ أَنَّ الثَّرْوَةَ الحَقِيقِيَّةَ هِيَ ثَرْوَةُ الإِخْوَةِ.
تَوَقَّفَ عَنِ اسْتِغْلَالِ الآخَرِينَ لِكَيْ يَثْرِي، وَبَدَأَ يَسْتَعْمِلُ ثَرْوَتَهُ
لِيَكْسَبَ الصَّدَاقَةَ. وبَحَثَ لَا عَنْ بَيْتِ الغِنَى، بَلْ عَنْ بَيْتِ الإِخُوَّةِ
وَالمَحَبَّةِ الَّذِي يُؤَمِّنُ لَهُ السَّعَادَةَ الحَقِيقِيَّةَ.
المَالُ إِذَا وُجِّهَ بِالحِكْمَةِ نَحْوَ الخَيْرِ يَصِيرُ جِسْرًا لِلمَلَكُوتِ.
فَالفُقَرَاءُ الَّذِينَ نُحْسِنُ إِلَيْهِم هُمُ الَّذِينَ سَيَسْتَقْبِلُونَنَا فِي المَسَاكِنِ
الأَبَدِيَّةِ. أَمَّا الثَّرْوَةُ الحَقِيقِيَّةُ فَهِيَ ثَرْوَةُ الإِخُوَّةِ وَالمَحَبَّةِ،
لا ثَرْوَةُ الأَمْوَالِ الزَّائِلَةِ.
|