![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() مَن كانَ أَميناً على القَليل، كانَ أَميناً على الكثيرِ أَيضاً. ومَن كانَ خائِناً في القَليل كانَ خائِناً في الكَثيرِ أَيضاً. مَن يَأَتَمِنُكم؟ إِنَّ الرَّبَّ لَنْ يَأتَمِنَنَا عَلَى الكَثِيرِ إِنْ لَمْ نَكُنْ أُمَنَاءَ فِي القَلِيلِ. فَالأَمَانَةُ فِي المَالِ الزَّائِلِ تَفْتَحُ أَمَامَنَا بَابَ الغِنَى الأَبَدِيِّ، أَمَّا الخِيَانَةُ وَالتَّعَلُّقُ بِالغِنَى البَاطِلِ فَتَحْجُبُ عَنَّا مِيرَاثَ المَلَكُوتِ. المَالُ الحَرَامُ يُقَيِّدُ القَلْبَ وَيُسَلْطِنُ البُخْلَ وَالخَطِيئَةَ، أَمَّا الغِنَى الحَقِيقِيُّ فَهُوَ كَنْزُ السَّمَاءِ الَّذِي يَتْبَعُ الإِنْسَانَ إِلَى الأَبَدِيَّةِ. وَالمُؤْمِنُ مَدْعُوٌّ لِيَخْتَارَ بَيْنَ بَاطِلِ المَالِ وَخَيْرِ الحَقِّ الَّذِي لا يَفْنَى. |
![]() |
|