![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() حل مشكلة عدم التركيز في الدراسة: تحديد الهدف: كيف إذاً تثير في نفسك الاهتمام بالأمور التي تُعَدُّ مهمَّةً بالنسبة إليك كالدراسة إذا فقدت الاهتمام بها؟ فكِّر في السبب الذي يدفعك إلى إنجاز الأعمال التي تؤديها. إذا كنت طالباً في الثانوية على سبيل المثال أنت تعلم أنَّ الحصول على درجاتٍ جيدة وتقديم أداءٍ رائعٍ في الامتحان، إلى جانب أمورٍ أخرى، يُعَدُّ مهمَّاً للحصول على قبولٍ في الكلية التي ترغب في الالتحاق بها، وهذا بدوره يُعَدُّ خطوةً مهمَّةً على طريق تحقيق الأهداف المهنية. بعد التوصُّل إلى الأسباب التي تدفعك إلى ممارسة العمل الذي تؤديه وازن هذه الأسباب مع النتائج المترتبة على الامتناع عن القيام بهذا العمل. في مثال طالب الثانوية السيناريوهان المُتوقعان نتيجة قيامه بالعمل الذي يجب عليه أن يؤديه أو امتناعه عن ذلك هما: إذا حصلت على قبولٍ في الكلية التي ترغب في الالتحاق بها من المحتمل جدَّاً أن تحقق أهدافك المهنية على المدى القصير وأن تحقق الاستقرار المادي. إذا لم تحصل على القبول في الكلية التي تريد الالتحاق بها قد لا تتمكَّن حينئذٍ من تحقيق أهدافك المهنية على المدى القريب وبالتالي قد تظلّ مكانك وقتاً طويلاً. يجب على هذه المفارقة أن تكون حاضرةً في ذهنك وأن تدوِّنها على ورقةٍ وتلصق الورقة على مرآة الحمام والجدران حتى تتمكن من رؤيتها عديداً من المرات خلال اليوم وتصبح جزءاً من تفكيرك الواعي. خصص في جدول أعمالك اليومي بضع دقائق قبل الجلوس لأداء المهام تذكَّر فيها مختلف النتائج التي يمكن أن تحققها وكيف أنَّ الساعة القادمة التي ستقضيها في العمل أو الدراسة ستُمكِّنك من تحقيق النتيجة التي تتمناها. يحافظ هذا الربط بين العمل الذي تؤديه والنتيجة التي تسعى إلى تحقيقها على أعلى مستويات الاهتمام. |
|