![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ركِّز على العملية لا على النتيجة: الأهداف هامة، فكلُّ خطط التغيير في الحياة تبدأ بوضع هدف، لكن يجب أيضاً أن يكون لديك إرادة لتحقيق الأهداف، وأن تمتلك إرادة لا يعني أن تصبح مهووساً بتحقيق الهدف؛ لأنَّ الإفراط في الإصرار سيجعلك تنظر لنفسك على أنَّك شخص غير كفؤ بما يكفي لتحقيق ما تريده. في السنوات الأخيرة، ومع ازدياد اهتمامي بالتأمل كنت مصراً جداً على ممارسة هذا النوع من النشاط الذهني، ووجدت نفسي أردد عبارات مثل: "لست جيداً في ذلك بما يكفي، ويجب أن أكون أفضل من ذلك"، حتى أنَّني بدأت أدقق تدقيقاً هستيرياً على عيوبي، واعتقدت أنَّه يجب التخلص منها. لقد جعلتني جهودي المضنية لأصل إلى مرحلة الكمال في التأمل ولوقت طويل من الزمن أوبِّخ نفسي وأعاني التوتر، ولحسن الحظ أنَّني لاحظت أنَّ هوسي بالقيام بهذه الممارسة بشكل مثالي يمنعني من تحقيق أهم أهداف التأمل وهو تقبُّل الذات. إذاً المغزى هو أن تتقبل نفسك كما أنت؛ ومن ثمَّ تلتزم بتطوير ذاتك؛ لأنَّك إذا كنت تعتقد أنَّك ممتاز فلن تبذل أيَّ جهد إيجابي حتى تتطور، لكن في المقابل الانتقاد اللاذع لنفسك باستمرار يقوِّض إنتاجيتك، وهو مثل عدم القيام بشيء تماماً؛ لأنَّك لن تكون قادراً على تحقيق أيِّ تقدُّم إيجابي في الحياة ما دمت مركِّزاً طوال الوقت على سلبياتك. يكمن السر في تذكير نفسك باستمرار أنَّك جيد بما فيه الكفاية، وتحتاج فقط إلى مزيد من التدريب؛ وبذلك أنت تتبنى موقفاً ذهنياً ينصُّ على أنَّك ستحاول بذل جهدك لتحقيق أفضل النتائج خلال اليوم، بدلاً من التفكير في أنَّك غير جيد بما فيه الكفاية. الموقف الذهني الأول أكثر فاعليةً بكثير من الثاني؛ لأنَّه يحفِّزك على القيام بأنشطة إيجابية يومياً، في الوقت الذي تتقبل فيه حقيقة أنَّ أيَّ جهد تبذله قد لا يكون مثالياً. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ركِّز على ما لديك من قدرات ومواهب ومهارات فهي مصدر قوتك الوحيدة |
ركِّز على التعلُّم قبل الذهاب إلى النوم |
ركِّز على نقاط قوتك |
النتيجة |
النتيجة |