![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فَإِذا لم تَكونوا أُمَناء على المالِ الحَرام، فعَلى الخَيرِ الحَقِّ مَن يَأَتَمِنُكم؟ تُشِيرُ عِبَارَةُ "المَالِ الحَرامِ" إِلَى المَالِ الَّذِي سُمِّيَ بِالمَالِ الحَرَامِ، لأَنَّهُ كَثِيرًا مَا يُجْمَعُ بِالظُّلْمِ، وَيُنْفَقُ بَاطِلًا، وَيُخَزَّنُ بُخْلًا. وَكَثِيرًا مَا يَخْدَعُ مَالِكَهُ، فَيَقُودُهُ إِلَى الخَطِيئَةِ. وَيُعَلِّقُ القِدِّيسُ أَمبرُوسِيُوس قَائِلًا: "لَقَدْ أَجَادَ الرَّبُّ يَسُوعُ الكَلاَمَ عَنِ المَالِ الحَرَامِ، لأَنَّ البُخْلَ يُخْضِعُ مَيُولَنَا لِلتَّجْرِبَةِ مِنْ خِلَالِ الإِغْرَاءَاتِ الَّتِي نَحْصُلُ عَلَيْهَا نَتِيجَةً لِلثَّرَوَاتِ المُتَنَوِّعَةِ بَيْنَ أَيْدِينَا، لِدَرَجَةِ أَنَّنَا نُرِيدُ أَنْ نَكُونَ عَبِيدًا لَهَا (شَرْحٌ لِإِنْجِيلِ القِدِّيسِ لُوقَا، 7). |
|