إن التحدي المتمثل في تحقيق التوازن بين الحب
غير المشروط والانضباط الضروري هو في صميم الأبوة والأمومة
إن إظهار المحبة غير المشروطة يعني التأكيد على القيمة المتأصلة
لأطفالنا وكرامتهم كحاملين لصورة الله، بغض النظر عن سلوكهم.
هذا يعني خلق بيئة منزلية يشعر فيها المراهقون بالأمان في عاطفتنا ،
حتى عندما يتعثرون أو يتمردون. هذه المحبة لا تقوم على الأداء
أو الطاعة، بل على الواقع الذي لا يتزعزع لهويتهم كأطفالنا وكأبناء لله.