أعماق رحمته هي شهادة على طبيعته التي لا تتزعزع

[Mary Naeem]

مزمور 103:8-10
"الرب رحيم ورحيم ، وبطيء في الغضب ،
ويكثر في الحب الثابت".
لن يعبث دائمًا ، ولن يبقي غضبه إلى الأبد. إنه لا يتعامل معنا
حسب خطايانا، ولا يسدد لنا حسب آثامنا. وأعماق رحمته
هي شهادة على طبيعته التي لا تتزعزع، تذكرنا أن محبته تشمل
الجميع. في لحظات من الشك أو اليأس ، يمكننا أن ننتقل
إلى أفضل آيات الكتاب المقدس على الحب, الذي يقودنا مرة أخرى
إلى النور والطمأنينة من وعوده. نعمته تغلفنا ، وتدعونا
إلى اعتناق المغفرة وتوسيع المحبة نفسها للآخرين ، مما يعكس
طابعه الإلهي في حياتنا اليومية. يمتد تعاطفه إلى ما هو أبعد
من فهمنا ، مما يوفر لنا الأمل والفداء في أحلك لحظاتنا.
وبينما نفكر في لطفه الذي لا يتزعزع ، فإننا نتذكر أفضل آيات
الكتاب المقدس لإسرائيل, التي تتحدث عن أمانته لشعبه على مر العصور.
في أوقات النضال وعدم اليقين ، فإن محبته هي التي تدعمنا
وترشدنا إلى البر. يمتد لطفه إلى كل من يطلبه ، ويقدم الشفاء
والفداء للقلب المكسور. في لحظات الحاجة ، يمكننا اللجوء
إلى الكتاب المقدس من أجل الراحة ، وإيجاد القوة في الحكمة الخالدة التي يوفرها.
بالنسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى رفع
الآخرين من خلال الصلاة ، هناك العديد من آيات الكتاب المقدس
للصلاة الشفاعة هذا يذكرنا بمحبة الله ورحمة الله سبحانه وتعالى.
في التفكير في تجسيد حبه ، نجد الراحة في أفضل آيات الكتاب
المقدس عن ولادة يسوع, التي تحتفل بعطية الخلاص المعجزة التي
جلبت لنا من خلال وصوله. تذكرنا هذه الكتب بالرجاء والفرح
الذي يغرسه وجوده في حياتنا ، ويضيء مساراتنا ويؤكد من جديد
وعد الفداء. ونحن نعتز بهذا الموسم من العطاء، دعونا نغتنم
الفرصة لمشاركة محبته مع العالم، مسلطين نوره في كل ركن من أركان حياتنا.
وبينما نعمق فهمنا لمحبته، نرغب أيضًا في إقامة علاقة أوثق
مع الروح القدس، الذي يمكّننا من عيش تعاليمه.
في سعينا إلى النمو الروحي ، أفضل آيات الكتاب المقدس
على الروح المقدسة ألهمنا للبحث عن التوجيه والحكمة والقوة ،
مما يمكننا من تجسيد حبه في كل جانب من جوانب حياتنا.
في نهاية المطاف ، من خلال الروح القدس نحن نتحول ،
مما يجعلنا أوعية من نعمته وسلامه في عالم يحتاجها بشدة.
سبحان الله في رحمته ورضوانه وصبره. إنه لا يعاملنا كما تستحق
خطايانا بل يمدنا بالمغفرة والمحبة الثابتة. الله يخفف غضبه وعدالته.