ما الذي يزعجني في العالم اليوم؟
ما الذي يثير إحباطي؟
ما المشاكل التي أريد أن أحُلَّها؟
تُعطيك الإجابة عن هذه الأسئلة لمحةً عن الهدف الذي تسعى إلى تحقيقه، وهي نافذةٌ تُطِلُّ منها على خبايا الروح. لماذا؟ لأنَّ الأمور التي تثير إحباطك هي أكثر الأمور التي تشغل تفكيرك. الطريقة الوحيدة لتحيا حياةً مليئةً بالشغف هي أن تبحث عن أكثر الأشياء المهمة في حياتك، وتحددها، وتكافح من أجل الوصول إليها. إذا لم يكن لديك ما يشغل تفكيرك -مثل قضيةٍ، أو شخصٍ، أو مستقبل- ستُمضي حياتك بشق الأنفس ولن تعرف حياتُك أبداً طعم النجاح ولن يكون لها أيَّة أهمية.
المماطلة تعني إضاعة فرصٍ مُقدَّسة حرفيَّاً، وفي كلّ مرةٍ تختلق فيها عُذراً، أو تلقي اللوم فيها على الآخرين، أو تسمح لتفكيرك بأن ينشغل سَتَسودُ حياتك اللامبالاة وستفتقر إلى التنظيم.