![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ثُمَّ قالَ له: ((قُمْ فامضِ، إِيمانُكَ خَلَّصَكَ)). عندما صَرخوا: "يا يسوعُ المعلِّمُ ارحمنا"(لوقا 17: 13)، ثمَّ اكتملَ هذا الإيمانُ في صَلاةِ التَّمجيدِ والشُّكر عندما عادَ السّامِريُّ ليُمجِّدَ اللهَ عندَ قدمي يسوع. فالإيمانُ يبدأُ بالرَّجاء وينضُجُ في الاعترافِ والشُّكر. يُعلِّقُ القدّيسُ برونو دي سيغني قائلًا "كبيرةٌ هي قوّةُ الإيمان، لأنَّهُ بغيرِ الإيمانِ يَستحيلُ نَيلُ رِضا الله(العبرانيّين 11: 6). إنَّ إبراهيمَ آمَنَ باللهِ فَحُسِبَ له ذلكَ بِرًّا (رومة 4: 3). إذًا، فالإيمانُ هو الّذي يُخلِّص، والإيمانُ هو الّذي يُبرِّر، والإيمانُ هو الّذي يَشفي الإنسانَ في نَفسِه وفي جَسدِه (تعليقٌ على إنجيلِ لوقا).. |
|