منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 10 - 2025, 01:19 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,373,514

فعلُ الشكرِ في العهدِ الجديدِ يرتبط بالعبادة  أي بالحمدِ والتسبيحِ والتمجيد
فعلُ الشكرِ في العهدِ الجديدِ يرتبط بالعبادة
أي بالحمدِ والتسبيحِ والتمجيد.
ونجدُ لهُ خمسةَ أبعادٍ متكاملةٍ:



1. الحمد لله (Ἐξομολογοῦμαι):هو الاعترافُ بعطايا الله كما صلّى يسوعُ:"أَحمَدُكَ يا أَبَتِ، رَبَّ السَّمَواتِ والأرض، على أَنَّكَ أَخفَيتَ هذه الأَشياءَ عن الحُكماءِ والأذكِياءِ، وكَشَفتَها للصِّغار" (متى 11: 25).



2. الشكر والتسبيح (αἰνέω):لا ينفصلُ الشكرُ عن التسبيح، كما جاء عن الرّعاةِ لدى ميلادِ المسيح:"ورَجَعَ الرُّعاةُ وهم يُمَجِّدونَ اللهَ ويُسَبِّحونَهُ على كُلِّ ما سَمِعوا ورَأَوا" (لوقا 2: 20). فالتسبيحُ يُركِّزُ على شخصِ اللهِ أكثرَ مِن عطاياه، وهو الأقربُ إلى السجودِ والعبادة.



3. التمجيد(δοξάζω / εὐλογέω):كما قالَ يسوعُ:"هكذا فَلْيُضِئْ نُورُكُم لِلنَّاسِ، لِيَرَوا أَعمالَكُم الصَّالحة، فيُمَجِّدوا أَباكُم الّذي في السَّمَوات" (متى 5: 16).



4. البركة (εὐλογῶν):ترتبطُ بالشكرِ في التّقليدِ اللوقاويّ، كما نقرأ عن زكريّا:"فانفَتَحَ فمُهُ في الحال، وانطلقَ لسانُه، فتكلَّمَ وباركَ الله" (لوقا 1: 64).



5. الشكر المسيحي (εὐχαριστέω): وهي العبارةُ الجديدةُ التي تتكرّرُ نحو ستّينَ مرّةً في العهدِ الجديد،وتعبِّرُ عن أصالةِ الشكرِ المسيحيّ كما في صلاةِ يسوعَ عند إقامةِ لعازر:"شُكرًا لَكَ، يا أَبَتِ، لأنَّكَ استَجَبتَ لي" (يوحنّا 11: 41). هذا الفعلُ يبلُغُ كمالَهُ في الأفخارستيا، أي القُربانِ المقدّس،وهو التعبيرُ النهائيّ عن شكرِ يسوعَ للآبِ باسمِ البشريّة.فالمسيحُ هو شكرُنا الكامل، الّذي يرفعُ الشكرَ إلى الآب،ونحنُ نرفعهُ معهُ قائلين:"بهِ ومعهُ وفيه" كما نصلّي في القُدّاس الإلهيّ.ولذلك، يُعلّمنا بولسُ الرّسولُ أن نكونَ في توسّلٍ وشكرٍ متواصلٍ:"فأيُّ شكرٍ بوسْعِنا أن نُؤدِّيه إلى اللهِ فيكم، على كُلِّ الفَرَحِ الّذي فرِحْناهُ بسببِكم في حضرةِ إلهِنا" (1 تسالونيقي 3: 9). فالعبادةُ الحقّةُ هي أن نشكرَ اللهَ دائمًا، لأنَّ الشكرَ هو قلبُ العبادةِ المسيحيّة.


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ففي الشكرِ نُشفى من برصِ الجحود
مدى أمانةِ يَسوعَ لقولِ اللهِ في العهدِ الأوَّلِ معَ موسى
يرتبط الصوم بالتوبة، يرتبط أيضًا بالغذاء الروحي
يرتبط فعل الشكر في العهد الجديد بالعبادة أي الحمد والتسبيح
كَيفَ أُقدّمُ القطّةَ إلى بيتِها الجديدِ؟


الساعة الآن 07:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025