![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فقالَ يسوع: أَليسَ العَشَرَة قد بَرِئوا؟ فأَينَ التِّسعَة؟ لقد كان يُريدُ أن يُعطيَهم جميعًا أكثر من شفاءِ الجسد، أن يُفيضَ عليهم نِعمةَ الخلاصِ الكامل، لكنَّهم حَرَموا أنفسَهم منها ببرودِ قلبِهم. ويُعلِّقُ مار إسحاق السُّريانيّ قائلًا: "كُلُّ عطيّةٍ بلا شُكرٍ هي بلا زيادة." فالشُّكرُ هو الّذي يفتحُ أبوابَ النِّعم الجديدة، أمّا الجحودُ فيُغلِقُها. كم مِن مرَّةٍ ننشغلُ نحنُ أيضًا بالعطيّةِ ونَنسى الواهِب! نهتمُّ بالبركةِ ولا نلتفِتُ إلى صاحبِها، فنُحرَمُ مِنَ النِّعمِ الرّوحيّةِ الأعمق. |
|