![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() بِالرَّغْمِ مِن أَنَّنا "خَدَمٌ لا خَيْرَ فِيهِم"، نَحْنُ مَدْعُوُّونَ لِتَناوُلِ جَسَدِ الرَّبِّ وَدَمِهِ المُقَدَّسِ فِي كُلِّ اِحْتِفالٍ أُفْخارِسْتِيٍّ نُقِيمُهُ. وَمَدْعُوُّونَ إِلى عَيْشِ الخِدْمَةِ دُونَ أَيِّ مُقابِلٍ، لِتَنْفَتِحَ أَمامَنا الطَّرِيقُ نَحْوَ فَرَحٍ أَعْظَم: أَنْ نَكُونَ مُشارِكِينَ فِي مَحبَّةِ اللهِ نَفْسِهِ، الَّذِي يَنْتَظِرُنا جَميعًا عَلى المائِدَةِ السَّماوِيَّةِ. نَستَنتِجُ أَنَّ أَعمالَنا لَيسَت قُوَّتَنا إِنَّما هِيَ نَتيجَةُ نِعمَةِ الإِيمانِ. لِذلِكَ لا يُمكِنُنا أَن نُطالِبَ بِحُقوقِنا أَمامَ اللهِ إِذا نَفَّذنا كُلَّ أَوامِرِهِ، بَل نَتَواضَعُ أَمامَ الرَّبِّ وَنَشكُرُهُ عَلى نِعمَةِ تَطبيقِ وَصاياهِ، كَما عَلَّمَنا يَسوعُ في مَثَلِ التَّواضُعِ في الخِدمَةِ (لوقا 17: 7-10). |
|