![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لماذا أخضع الله كل الخليقة للبُطل؟ نفهم هذا من قصة أيوب مثلًا. أيوب كانت خطيته أنه يشعر أنه بار، بل أبَّر من الله، هو تصوَّر أنه لا يخطئ بينما أن الله يُمكن له أن يخطئ. وهذه الخطية كانت ستؤدي لهلاكه. وكان الشيطان هو أداة التأديب لأيوب. وهكذا فعل الله مع بولس الرسول (2كو12: 7). وهكذا عمل بولس الرسول مع زاني كورنثوس (1كو5: 5). فالله يعلم أن الإنسان صارت له نفسية متمردة تحب أن تصنع الخطية فكان لا بد أن يكون هناك تأديب، وكان الشيطان هو أداة التأديب هذه. وكل هذا كان رمزًا لعمل المسيح المخلص الذي نزل إلينا متجسدًا أَنَا أَنْزِلُ مَعَكَ إِلَى مِصْرَ فإبن الله تجسد وأخلى ذاته آخذًا صورة عبد (فى2: 7) ونزل إلينا إلى أرض العبودية، ليسحق رأس الحية تحت قدميه واهبًا شعبه الغلبة والنصرة مكونا كنيسته، جسده إسرائيل الله (غل6: 16) لاحظ أن العبرانيون حين يُلحقون بالشيء إسم الله فهذا يشير لضخامته وهذا يشير لضخامة الكنيسة وإمتدادها في كل العالم بالنسبة لحجم إسرائيل القديمة = لأني أجعلك أمة عظيمة هناك. المسيح كَوَّن جسده هنا على الأرض ليصعده معه إلى فردوسه السماوي ثم إلى مجده عند مجيئه الثاني وَأَنَا أُصْعِدُكَ أَيْضًا. |
|