![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"وَبَارَكَ يُوسُفَ وَقَالَ: «اللهُ الَّذِي سَارَ أَمَامَهُ أَبَوَايَ إِبْرَاهِيمُ وَإِسْحَاقُ، اللهُ الَّذِي رَعَانِي مُنْذُ وُجُودِي إِلَى هذَا الْيَوْمِ،" وبارك يوسف = مع أنه وضع يديه على أفرايم ومنسى إلا أن البركة حسبت ليوسف. "الْمَلاَكُ الَّذِي خَلَّصَنِي مِنْ كُلِّ شَرّ، يُبَارِكُ الْغُلاَمَيْنِ. وَلْيُدْعَ عَلَيْهِمَا اسْمِي وَاسْمُ أَبَوَيَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ، وَلْيَكْثُرَا كَثِيرًا فِي الأَرْضِ»." لم يطلب لهما مجدًا كمجد يوسف ولكن بركة الله التي أعطاها لإبراهيم ولإسحق. وأن يخلصهم الملاك الذي خلصه من كل شر. ولاحظ أن الملاك لا يمنع الشر بل هو يخلص منه. الله يسمح بما نسميه شرًا أي ببعض الآلام في حياتنا، ولكن بهذه الآلام نكمل ونؤهل للسماء. ولاحظ ماذا كانت نتيجة الشرور التي لحقت بأيوب، وأنه بها كان خلاص نفسه. يُدْعَ عَلَيْهِمَا اسْمِي = صار أفرايم ومنسى سبطين مستقلين كباقي الأسباط. |
|