![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الآيات 22-23: "وَسَكَنَ يُوسُفُ فِي مِصْرَ هُوَ وَبَيْتُ أَبِيهِ، وَعَاشَ يُوسُفُ مِئَةً وَعَشَرَ سِنِينَ. وَرَأَى يُوسُفُ لأَفْرَايِمَ أَوْلاَدَ الْجِيلِ الثَّالِثِ. وَأَوْلاَدُ مَاكِيرَ بْنِ مَنَسَّى أَيْضًا وُلِدُوا عَلَى رُكْبَتَيْ يُوسُفَ." آية 24: "وَقَالَ يُوسُفُ لإِخْوَتِهِ: «أَنَا أَمُوتُ، وَلكِنَّ اللهَ سَيَفْتَقِدُكُمْ وَيُصْعِدُكُمْ مِنْ هذِهِ الأَرْضِ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي حَلَفَ لإِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ»." الله سيفتقدكم ويصعدكم= قالها غالبًا بالإيمان والثقة في مواعيد الله (عب 22:11). آية 25: "وَاسْتَحْلَفَ يُوسُفُ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلًا: «اللهُ سَيَفْتَقِدُكُمْ فَتُصْعِدُونَ عِظَامِي مِنْ هُنَا»." آية 26: "ثُمَّ مَاتَ يُوسُفُ وَهُوَ ابْنُ مِئَةٍ وَعَشَرِ سِنِينَ، فَحَنَّطُوهُ وَوُضِعَ فِي تَابُوتٍ فِي مِصْرَ." بدأ سفر التكوين بخلقة الحياة وانتهى بالموت والدفن وهذه هي نتيجة الخطية. والآن صار الشعب في عبودية في أرض مصر مشتاقين للخلاص وهذا ما سنراه في سفر الخروج. ملحوظة 1: لم نسمع عن خيمة ولا مذبح مع يوسف فهو يمثل حياة المجد وليس حياة الغربة حياة المجد بعد الآلام. ملحوظة 2: هنا نسمع عن التحنيط ومعناه في مفهوم المصريين أن هناك حياة أخرى بعد الموت. وكون الكتاب المقدس ينهي سفر التكوين بالإشارة إلى التحنيط فهو بهذا يشير ضمنيًا إلى أن هناك قيامة بعد الموت. |
![]() |
|